CEMB
September 16, 2024, 08:19 PM *
Welcome to our forum.
Please login or register.

Login with username, password and session length

 
  Home   Forum   Help Calendar Members Links Login Register   *
Welcome to our forum.
Please login or register.
September 16, 2024, 08:19 PM

Login with username, password and session length

  FB  Tw  RSS  YT
Donations
Help keep the Forum going!
Click on Kitty to donate:

Kitty is lost
Recent Posts

Yesterday at 09:35 PM

by zeca
Yesterday at 08:55 PM

by akay
Yesterday at 01:08 PM

by akay
September 14, 2024, 12:27 PM

September 14, 2024, 10:20 AM

September 11, 2024, 01:37 PM

September 11, 2024, 01:01 PM

September 05, 2024, 03:21 PM

September 05, 2024, 12:00 PM

September 04, 2024, 03:54 PM

by zeca
August 25, 2024, 11:52 AM

by zeca
August 18, 2024, 01:03 PM

Theme Changer
No themes are chosen

1   Go Down
  Add bookmark  |  Print  
Author Topic: شبان غزة يعبرون عن غضبهم  (Read 2457 times)
cosmicdancer
Pub Regular
*****
Posts: 21507
  Offline
« on: January 02, 2011, 07:38 PM »

شبان غزة يصدرون بيانا ينفسون فيه عن مشاعر غضبهم تجاه كل أطراف الصراع


الأحد يناير 2 2011

http://www.alquds.com/node/316091

لندن –  – قامت مجموعة غير معروفة من الطلبة باعداد وثيقة تعبر عن الاحباط الذي تولد من رحم اعمال "حماس" العنيفة ضد التحلل الغربي، والتدمير الذي تسبب به العدوان الاسرائيلي والالعاب السياسية التي تمارسها "فتح" والامم المتحدة.

ةقد كتبت الصحافية آنا كارباجوزا في صحيفة "ذي اوبزرفر" البريطانية عن النتائج التي توصلت اليها خلال زيارتها الى غزة. وقالت ان لقاءها مع النشيطين الفلسطينيين كان في غرفة جرداء في مبنى من عدة شقق بوسط مدينة غزة..ولم يسمح بالتصوير ولا بالكشف عن الاسماء الحقيقة لهؤلاء الشبان – وكانت هذه هي شروطهم.

كانت تلك المرة الاولى التي توافق فيها مجموعة من الشبان الفلسطينيين النشيطين باستخدام العلوم التقنيةعلى لقاء صحافي او صحافية منذ ان اطلقت على نفسها اسم "ميثاق شبان غزة من أجل التغيير". وهي وثيقة شديدة اللهجة، كتبت بحروف من الشجاعة وبطاقة غاضبة، أبهرت الاف الاشخاص الذين تمكنوا من الاطلاع عليها على الانترنيت، كما ان طلبة الجامعة من الشبان متحمسون بجلاء ولكنهم جزعين ايضا. اذ قال احدهم ويطلق على نفسه اسم ابو جورج "لم تكن حياتنا في خطر فحسب، بل كنا نعرض عائلاتنا للخطر ايضا".

و"ميثاق شبان غزة من أجل التغيير" يعتبر صرخة تقنية اوضح فيها شبان وشابات غزة حيث يمثل من هم اقل من 19 سنة من العمر اكثر من نصف السكان البالغ 1.5 مليون نسمة، ان صبرهم قد نفد. ويبدأ نص الوثيقة بالقول "تبا لحماس، تبا لاسرائيل، تبا لفتح، تبا للامم المتحدة، تبا لوكالة الاونروا، تبا للولايات المتحدة. نحن شباب غزة قد طفح الكيل لدينا من اسرائيل وحماس والاحتلال وانتهاكات حقوق الانسان واغفال المجتمع الدولي".

وتستمر الوثيقة بشرح تفاصيل الاذلال والاحباطات اليومية التي تمثل الحياة في كل يوم من ايام قطاع غزة، ذلك الفطاع الفلسطيني من الاراضي الذي حاصرته اسرائيل ومصر عن العالم منذ ان اختيرت "حماس" لتولي السلطة في العام 2006.

ويقرأ المرء في الوثيقة ما يلي – "هنا في غزة يعترينا الخوف من التعرض للسجن والتحقيق والضرب والتعذيب والقصف والقتل. نخشى من الحياة، لانه لا بد من دراسة كل خطوة نقوم بها وان نعيد النظر فيها، فهناك حدود لكل عمل، اذ لا نستطيع ان نتحرك كما نشاء او نقول ما يعن لنا، او ان نفعل ما نريد. بل اننا لا نستطيع في بعض الاحيان التفكير بما نريد لان الاحتلال قد احتل عقولنا وافئدتنا بقسوة لدرجة مؤذية وتجعلنا نريد ان نذرف الدمع بلا توقف نتيجة الاحباط والغضب".

وتنتهي الوثيقة بثلاثية من المطالب – "نريد ثلاثة امور. نريد ان نكون احرارا. نريد ان نكون قادرين على العيش حياة طبيعية. نريد السلام. فهل تجاوزنا المعقول في مطالبنا؟".

وتطلق المجموعة على نفسها على موقع "فيس بوك" اسم "شبان غزة يكسرون الحواجز". وعندما اعد النشيطون التقنيون الوثيقة قبل ثلاثة اسابيع، منحوا انفسهم سنة لجمع ما يكفي من الدعم قبل التفكير بالخطوات التالية. غير ان نص وثيقتهم انتشر في انحاء العالم بسرعة غير متوقعة واستقطب الافا من المناصرين، الكثير منهم من نشطاء حقوق الانسان الذين يقولون انهم على استعداد لمد يد العون.

ويعمد مؤلفو الوثيقة الان للتعامل مع تداعيات الوثيقة التي يمكن ان تكون نقطة تحول في حياة القطاع. واعترف احدهم بـ"اننا لم نتوقع ان يكون هذا العمل بهذا الحجم الكبير". فقد كتب الوثيقة ثمانية – ثلاث فتيات وخمسة شبان. انهم طلبة عاديون من الفئات العلمانية في المجتمع الغزي. وكلهم يؤكدون انهم ليسوا سياسيين، وقد فاض بهم الكيل بسبب التوتر والتنافس اللذين يفرقان بين الفلسطينيين، بين "حماس" التي تحكم غزة و"فتح" الحزب الاكثر علمانية الذ يحكم السلطة الفلسطينية القائمة في الضفة الغربية. وقال احد افراد المجموعة "السياسة هراء، انها تدمر حياتنا". وقال عضو اخر "لا يهتم السياسيون الا بالمال وما يتعلق بانصارهم. ولا يستفيد غير الاسرائيليين من الانقسام".

وقد اعتقلت سلطات غزة اثنين من المجموعة عدة مرات، بتهمة ارتكاب جرائم اخرى تتعلق بالتصرفات "غير الاخلاقية". وقالا انهما تعرضا للاساءة في السجن والعقاب النفسي والجسدي داخل المواقع العمومية في مراكز الاعتقال في غزة.

وحصل آخر على بعثة للالتحاق بورشة عمل في الجامعة الاميركية، وقال ان السلطات الاسرائيلية لم تصدر تصريحا له يمكنه من مغادرة القطاع.

وقال احدهم ويطلق على نفسه اسم أبو يزن "المفروض بنا ان نكون آلة التغيير في هذا المجتمع، لكن هناك من يكتم اصواتنا. وفي الصحافة وفي الجامعة ليست لدى مجتمعنا فسحة تسمح لهم بحرية الرأي خارج الاطار من دون تعريض النفس والعائلة للمخاطر. وانت في غزة تشعر انك مراقب في المدرسة والشارع وفي كل مكان. ويمكن ببساطة القاؤك وراء القضبان في اي وقت. وتهددك "حماس" بانك تعرض سمعة عائلتك للدمار، وهو ما سيحصل".

وهؤلاء الشبان لا يمثلون الا انفسهم، غير ان دعوتهم للتغيير وجدت صدى قويا ليس في الخارج فحسب بل داخل غزة ايضا. وسبب الاحباط يحوم فوق رأس الجميع. فالحصار الاسرائيلي يمنع الغزيين من السفر من والى القطاع من دون تصريح يصعب الحصول عليه. وبالنسبة لطلبة غزة الذي يرغبون في اكمال دراساتهم في الخارج فان اكثر الامور صعوبة ليس القبول في جامعة اجنبية او الحصول على بعثة دراسية، وانما بكل بساطة القدرة على السفر.

و"القشة الاخيرة" التي واجهها مؤلفو الوثيقة برزت قبل شهر عندما اقفلت "حماس" منظمة "شارك" ، وهي هيئة مالية دولية تعرض التدريب والانشطة الصيفية لالاف اليافعين والشبان. واصبحت "شارك" نقطة لقاء للافكار المتحررة في غزة. ونددت منظمة "هيومان رايتس ووتش" في بيان صدر عنها باقفالها، وقالت ان "على سلطات حماس في غزة ان تسمح لمنظمة تقدم العون للصغار والشبان ان تعيد فتح ابوابها، ومعاقبة المسؤولين الذي كانوا يضايقون العاملين فيها".

وحسب قول الناطق بوزارة الداخلية في "حماس" ايهاب الغصين فان المشاكل التي برزت على ايدي الشبان المستائين في غزة، نتجت في بعض الاحيان بسبب الغيرة المبالغ بها من قبل المسؤولين. "وليس في غزة قوانين تحظر اجتماع الرجال والنساء في الاماكن العامة في غزة.. غير ان بعض رجال الشرطة وبمبادرات ذاتية منهم يقومون باستجواب الشبان والشابات. ولا بد من معاقبة هؤلاء الشرطة".

وقال انه كدليل على التزام الحكومة تجاه جيل الشبان في غزة انها اعلنت ان العام 2011 هو عام الشباب. غير ان مؤلفي وثيقة الشباب لا يحتمل ان يقتنعوا بمثل هذه المبادرات الرمزية. وتقوم المجموعة حاليا في معظم اوقاتهم بدراسة استراتيجيات جديدة لمتابعة منبر التغيير عبر المواقع الالكترونية. وقد يصبح العام الجديد هو عام الشبان في القطاع، ولكن ربما ليس بالطريقة التي تريدها "حماس".

وجاء في "ميثاق شبان غزة من اجل التغيير" ان "هناك ثورة تنمو داخلنا، غضبا واحباطا هائلين سيدمرانا ما لم نجد وسيلة لتحويل هذه الطاقة الى شيء يمكنه تحدي الوضع القائم وان يمنحنا نوعا من الامل.

"لقد نجونا بالكاد من عدوان الرصاص المسكوب الاسرائيلي، حيث قامت اسرائيل بقصفنا. وهدمت الاف المنازل وحصدت المزيد من الاروح والاحلام. ولم نتخل عن الشعور خلال العدوان من ان اسرائيل تريد ازالتنا من على وجه الارض. وفي السنوات الاخيرة قامت "حماس" بكل ما لديها للسيطرة على افكارنا وتصرفاتنا وطموحاتنا. وفي غزة، يملؤنا الرعب من السجن والتحقيق والضرب والتعذيب والقصف والقتل. فلا نستطيع الحركة كما نريد ولا القول بما يعن لنا ولا ان نفعل ما نصبو اليه

"ونقول كفاية توقفوا. ليس هذا هو المستقبل الذي نتطلع اليه. نريد ان نكون احرارا، نريد ان نتمكن من العيش حياة طبيعية، نريد السلام..فهل تجاوزنا المعقول في مطالبنا؟"

« Last Edit: January 02, 2011, 07:46 PM by Hassan »
cosmicdancer
Pub Regular
*****
Posts: 21507
  Offline
« Reply #1 on: January 02, 2011, 08:06 PM »

http://kouhlalmarrakeche.blogspot.com/2011/01/blog-post_4898.html

cosmicdancer
Pub Regular
*****
Posts: 21507
  Offline
« Reply #2 on: January 02, 2011, 08:07 PM »

"نريد ان نكون احراراً، نريد ان نكون قادرين على العيش حياة طبيعية، نريد السلام، فهل تجاوزنا المعقول في مطالبنا؟."

1   Go Up
  Add bookmark  |  Print  
« Previous thread | Next thread » 
 
Jump to:  
 

Powered by MySQL Powered by PHP Powered by SMF 1.1.20 | SMF © 2013, Simple Machines
TinyPortal v0.9.8 © Bloc
Valid XHTML 1.0! Valid CSS!