luftazure
The Ex-atheist/The Muslim :)
Pub Regular
On The Truth's Side
Posts: 854
|
|
« on: November 15, 2011, 12:15 PM » |
|
مشاكل مع القرآن
مقدمة: إذا كان القرآن حقا كلام الله, فيجب ألا يكون فى القرآن أى أخطاء. أى إذا وجدنا أخطاء, فلا يحق لنا أن نعتقد أن القرآن كلام الله. لنتأكد معا أنه ليس هناك أى أخطاء.
أنواع الأخطاء: 1: لغوية 2: أخلاقية/انسانبة/اجتماعية 3:علمية
الأخطاء اللغوية: تعد من أكثر الأخطاء صعوبة فى الإثبات و أكثرها جدلا, و ذلك إذ تم وضع قواعد النحو استنادا بالقرآن. بل و يتم انشاء قواعد لغوية جديدة احتراما لنحو ابتدعه القرآن. مثال: جعل الضمير العائد على المفرد جمعاً ...
س: جاء في سورة البقرة 2: 17 (مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللهُ بِنُورِهِمْ) . وكان يجب أن يجعل الضمير العائد على المفرد مفرداً فيقول ذهب الله بنوره .
الجواب : فهو هنا لم يشبه الجماعة بالواحد وإنما شبهت قصتهم بقصة المستوقد. ومثال ذلك قوله: (مثل الذين حُمِّلوا التوراة ثمَّ لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا) [الجمعة 5]. فلما أضاءت ما حوله أضاءت أيضاً للآخرين ، فكان عقاب الله أنها ذهبت بأبصارهم جميعاً، لاحظ أن الله يضرب المثل بقوم استوقد أحدهم ناراً فلمَّا أضاءت ما حول فاعل هذه النار أضاءت أيضاً حول ذهب الله بأبصار هذا القوم. الرد على الجواب: أليس من الأبلغ أن يقول "فلما أضاءت ما جولهم" بدلا من إشعال كل هذا الجدال؟
مثال آخر: نصب الفاعل ...
س: جاء في سورة البقرة 2: 124 (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ). وكان يجب أن يرفع الفاعل فيقول الظالمون .
الجواب : ينال فعل متعدى بمعنى (يشمل أو يَعُم) كما فى الآية أى لا يشمل عهدى الظالمين، فعهدى هنا فاعل، والظالمين مفعول به. الرد على الجواب: هل يمكن لفعل أن يصبح فاعلا؟ و حتى إذا أمكن: ما الدليل أنها فاعل هنا؟ و لا ينتهى الجدل...
أخطاء إنسانية: هى أيضا معرضة للجدل لأن ما قد يكون صحيحا لى و مقبولا قد لا يكون كذلك لك و العكس. مثال: يقول الأول: التعذيب الابدي يناقض العقل والعدالة والرحمة تماما. فيقول الثانى: هذا رأيك . انا ارى بانه قمة العدل.
أخطاء علمية: هى أقوى ما يمكن اثباته ضد القرآن حيث أن الحقيقة العلمية لا يناقدها إلا من أتى بحقيقة أخرى دليلها أقوى. تخيل هذا: كلنا نعلم أن 1+1=2. و جاء القرآن مثلا يقول أن 1+1=3. فلا يكون هناك مفر للمماطل المسلم إلا أن يقول: ليس هذا ما يقصده القرآن. مثال: سورة الكهف الآية 86: حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا ۗ قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا ﴿٨٦﴾ فيقول الأول: القرآن يقول أن الشمس تغرب فى عين من طين و قد اتفق المفسرين القدامى على هذا. هذا يناقد الحقيقة العلمية التى تقول أن سبب الشروق و الغروب هى أن الأرض كروية تدور حول نفسها. فيقول الثانى: لابد أن مغرب الشمس المقصود هو زمانا و ليس مكانا و أن قول أنه رآها تغرب فى عين حمئة كقولى أنى رأيتها تغرب فى البحر إن كنت على الشاطئ. فيرد الأول: إذا كيف لك أن تجد قوما بعينهم وقت المغرب زمانا و ليس مكانا؟ و لملذا اتفق المفسرون على أن قصد الآية فعلى و ليس جمالى؟ أتفسر القرآن على هواك حالما ظهر الخطأ العلمى؟
و الآن, إلى موضوع الورقة: الموضوع هو أخطاء عديدة و واضحة فى آية و هى المؤمنون 14 اخترت هذه الآية لأن التحاور حول مقصدها الخاطئ فى غاية الصعوبة من شدة وضوحها.
ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (14)
المشكلة الأولى: النطفة: ابن كثير: ثم خلقنا النطفة علقة " أي ثم صيرنا النطفة وهي الماء الدافق الذي يخرج من صلب الرجل وهو ظهره وترائب المرأة وهي عظام صدرها ما بين الترقوة إلى السرة فصارت علقة حمراء على شكل العلقة مستطيلة استند ابن كثير للآيات: خُلِقَ مِن مَّاءٍ دَافِقٍ يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ سورة 86 الآيات 6 و 7 أثبت العلم أن صلب الرجل و ترائب المرأة لا دخل لهم فى تكوين الإنسان.
المشكلة الثانية: العلقة: أعتقد المفسرين القدامى أن علقة معناها دم متجمد. دون أن أتطرق لتلك الخرافة الصارخة, حيث أنه فى لا مرحلة يتحول الجنين بالكامل إلى دم, متجدمد أو غيره, سنتناقش فى المقصود حاليا بكلمة علقة: قصد العلقة هو الكائن الحى المعروف بالعلقة. معروف بالانجليزية: Leech و يدعون إنها معجزة علمية حيث يشبه الجنين فى مراحله الأولى هذا الكائن بالفعل. يحدث كثيرا أن تغيير ما يقصده القرآن, فى هذه الحالة من دم إلى كائن, يحدث بعد وقوع الإكتشاف العلمى, و ليس قبله. أنظر معى إلى هذا النمط. عندما اكتشف العلم أن الأرض كروية, تحول مغرب الشمس من مكان إلى زمان و غروب الشمس فى عين حمئة من وضع إلى سورة جمالية. عندما اكتشف العلم أن الجنين لا يتحول إلى دم, تغير قصد العلقة من دم إلى, ببساطة, شيء يعلق. و عندما تطور أكثر ليكتشف الشكل المشابه لكائن العلقة, تغير المعنى لهذا, ليقصد الكائن. سأقول هذا: إذا لم يكن قصد القرآن غير واضح, فالقرآن غامض. إذا كان ما يقصده القرآن بهذا الغموض, أليس هذا عيب فى القرآن؟ هل يمكن للقرآن أن يكون به عيب. إذا كان القرآن به أى عيب سواء خطأ أو غموض أو غيره, فهو ليس من عند الله, لأن الله كامل و ليس للكامل عيوب سواء فيه أو فيما كتبه. المشكلة الثالثة: العظام: تشير الآية أن المضغة تتحول إلى عظام كمرحلة من مراحل تطور الجنين. هذا خطأ. علميا, لا يوجد أى مرحلة يتحول فيها الجنين بالكامل إلى عظام. من الردود المتوقعة: لم يذكر القرآن أن المضغة كاملة تتحول إلى عظام بالكامل. الرد الأول: صياغة الجملة تدل على أن الجنين يتحول إلى عظام بأكمله. التفاسير توافقنى الراى. إلا إذا كان المفسرين مخطئين و حالتها يكون القرآن غامض و الغموض عيب و العيب خطأ فلا يكون من عند الله. الرد الثانى: تقول الآية: فكسونا العظام لحما: توضح الآية أن العظام العارية التى تحول لها الجنين يتم كساؤها أى تغطيتها باللحم. فإذا لم يكن العظم عارى, فهل يتم تغطية العظم المغطى لحما باللحم؟ الآية قالت أن العظام تتغطى باللحم, لا اللحم باللحم.
سأضيف ما جاء فى التفاسير للاضطلاع: أولا: ابن كثير ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين " ثم خلقنا النطفة علقة " أي ثم صيرنا النطفة وهي الماء الدافق الذي يخرج من صلب الرجل وهو ظهره وترائب المرأة وهي عظام صدرها ما بين الترقوة إلى السرة فصارت علقة حمراء على شكل العلقة مستطيلة قال عكرمة وهي دم " فخلقنا العلقة مضغة" وهي قطعة كالبضعة من اللحم لا شكل فيها ولا تخطيط فخلقنا المضغة عظاما " يعني شكلناها ذات رأس ويدين ورجلين عظامها وعصبها وعروقها وقرأ آخرون " فخلقنا المضغة عظاما " قال ابن عباس وهو عظم الصلب في الصحيح من حديث أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " كل جسد ابن آدم يبلى إلا عجب الذنب منه خلق ومنه يركب " " فكسونا العظام لحما " أي جعلنا على ذلك ما يستره ويشده ويقويه ثم" ثم أنشأناه خلقا آخر " أي ثم نفخنا فيه الروح فتحرك وصار خلقا آخر ذا سمع وبصر وإدراك وحركة واضطراب " فتبارك الله أحسن الخالقين " وقال ابن أبي حاتم حدثنا علي بن الحسين حدثنا جعفر بن مسافر حدثنا يحيى بن حسان حدثنا النضر يعني ابن كثير مولى بني هاشم حدثنا زيد بن علي عن أبيه عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : إذا أتت على النطفة أربعة أشهر بعث الله إليها ملكا فنفخ فيها الروح في ظلمات ثلاث فذلك قوله" ثم أنشأناه خلقا آخر " يعني نفخنا فيه الروح وروي عن أبي سعيد الخدري أنه نفخ الروح قال ابن عباس " ثم أنشأناه خلقا آخر " يعني نفخنا فيه الروح وكذا قال مجاهد وعكرمة والشعبي والحسن وأبو العالية والضحاك والربيع بن أنس والسدي وابن زيد واختاره ابن جرير وقال العوفي عن ابن عباس " خلقا آخر " يعني فنقله من حال إلى حال إلى أن خرج طفلا ثم نشأ صغيرا ثم احتلم ثم صار شابا ثم كهلا ثم شيخا ثم هرما وعن قتادة والضحاك نحو ذلك ولا منافاة فإنه من ابتداء نفخ الروح فيه شرع في هذه التنقلات والأحوال والله أعلم قال الإمام أحمد في مسنده حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الله - هو ابن مسعود رضي الله عنه قال حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق" إن أحدكم ليجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات : رزقه وأجله وعمله وهل هو شقي أو سعيد فوالذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيختم له بعمل أهل النار فيدخلها وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيختم له بعمل أهل الجنة فيدخلها " أخرجاه من حديث سليمان بن مهران الأعمش وقال ابن أبي حاتم حدثنا أحمد بن سنان حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي خيثمة قال : قال عبد الله - يعني ابن مسعود إن النطفة إذا وقعت في الرحم طارت في كل شعر وظفر فتمكث أربعين يوما ثم تعود في الرحم فتكون علقة وقال الإمام أحمد أيضا حدثنا حسن بن الحسن حدثنا أبو كدينة عن عطاء بن السائب عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه عن عبد الله قال : مر يهودي برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحدث أصحابه فقالت قريش يا يهودي إن هذا يزعم أنه نبي فقال لأسألنه عن شيء لا يعلمه إلا نبي قال فجاءه حتى جلس فقال يا محمد مم يخلق الإنسان ؟ فقال " يا يهودي من كل يخلق من نطفة الرجل ومن نطفة المرأة فأما نطفة الرجل فنطفة غليظة منها العظم والعصب وأما نطفة المرأة فنطفة رقيقة منها اللحم والدم " فقال هكذا كان يقول " من قبلك " وقال الإمام أحمد حدثنا سفيان بن عمرو عن أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول" يدخل الملك على النطفة بعدما تستقر في الرحم بأربعين ليلة فيقول يا رب ماذا ؟ شقي أو سعيد أذكر أم أنثى ؟ فيقول الله فيكتبان ويكتب عمله وأثره ومصيبته ورزقه ثم تطوى الصحيفة فلا يزاد على ما فيها ولا ينقص " وقد رواه مسلم في صحيحه من حديث سفيان بن عيينة عن عمرو هو ابن دينار به نحوه . ومن طريق - أخرى عن أبي الطفيل عامر بن واثلة عن حذيفة بن أسيد عن ابن شريحة الغفاري بنحوه والله أعلم وقال الحافظ أبو بكر البزار حدثنا أحمد بن عبدة حدثنا حماد بن زيد حدثنا عبيد الله بن أبي بكر عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " إن الله وكل بالرحم ملكا فيقول أي رب نطفة أي رب علقة أي رب مضغة فإذا أراد الله خلقها قال أي رب ذكر أو أنثى ؟ شقي أو سعيد ؟ فما الرزق والأجل ؟ قال فذلك يكتب في بطن أمه " أخرجاه في الصحيحين من حديث حماد بن زيد به وقوله " فتبارك الله أحسن الخالقين" يعني حين ذكر قدرته ولطفه في خلق هذه النطفة من حال إلى حال . وشكل إلى شكل حتى تصورت إلى ما صارت إليه من الإنسان السوي الكامل الخلق قال " فتبارك الله أحسن الخالقين " قال ابن أبي حاتم حدثنا يونس بن حبيب حدثنا أبو داود حدثنا حماد بن سلمة حدثنا علي بن زيد عن أنس قال قال عمر يعني ابن الخطاب رضي الله عنه : وافقت ربي في أربع نزلت هذه الآية " ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين " الآية قلت أنا فتبارك الله أحسن الخالقين فنزلت " فتبارك الله أحسن الخالقين" وقال أيضا حدثنا أبي حدثنا آدم بن أبي إياس حدثنا شيبان عن جابر الجعفي عن عامر الشعبي عن زيد بن ثابت الأنصاري : قال أملى علي رسول الله هذه الآية " ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين - إلى قوله - خلقا آخر " فقال معاذ " فتبارك الله أحسن الخالقين " فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له معاذ مم تضحك يا رسول الله ؟ فقال " بها ختمت فتبارك الله أحسن الخالقين" وفي إسناده جابر بن زيد الجعفي ضعيف جدا وفي خبره هذا نكارة شديدة وذلك أن هذه السورة مكية وزيد بن ثابت إنما كتب الوحي بالمدينة وكذلك إسلام معاذ بن جبل إنما كان بالمدينة أيضا فالله أعلم .
ثانيا: الطبرى:
ثم خلقنا النطفة علقة وقوله : { ثم خلقنا النطفة علقة }يقول : ثم صيرنا النطفة التي جعلناها في قرار مكين علقة , وهي القطعة من الدم . فخلقنا العلقة مضغة يقول : فجعلنا ذلك الدم مضغة , وهي القطعة من اللحم. فخلقنا المضغة عظاما وقوله : { فخلقنا المضغة عظاما }يقول : فجعلنا تلك المضغة اللحم عظاما . وقد اختلفت القراء في قراءة ذلك , فقرأته عامة قراء الحجاز والعراق سوى عاصم : { فخلقنا المضغة عظاما } على الجماع , وكان عاصم وعبد الله يقرآن ذلك : " عظما " في الحرفين على التوحيد جميعا . والقراءة التي نختار في ذلك الجماع , لإجماع الحجة من القراء عليه. فكسونا العظام لحما وقوله : { فكسونا العظام لحما }يقول : فألبسنا العظام لحما . وقد ذكر أن ذلك في قراءة عبد الله : " ثم خلقنا النطفة عظما وعصبا فكسوناه لحما " . ثم أنشأناه خلقا آخر وقوله : { ثم أنشأناه خلقا آخر }يقول : ثم أنشأنا هذا الإنسان خلقا آخر . وهذه الهاء التي في : { أنشأناه } عائدة على " الإنسان " في قوله : { ولقد خلقنا الإنسان } قد يجوز أن تكون من ذكر العظم والنطفة والمضغة , جعل ذلك كله كالشيء الواحد , فقيل : ثم أنشأنا ذلك خلقا آخر . واختلف أهل التأويل في تأويل قوله : { ثم أنشأناه خلقا آخر } فقال بعضهم : إنشاؤه إياه خلقا آخر : نفخه الروح فيه , فيصير حينئذ إنسانا , وكان قبل ذلك صورة . ذكر من قال ذلك : 19264 -حدثنا يعقوب بن إبراهيم , قال : ث
|