CEMB
November 08, 2024, 07:16 PM *
Welcome to our forum.
Please login or register.

Login with username, password and session length

 
  Home   Forum   Help Calendar Members Links Login Register   *
Welcome to our forum.
Please login or register.
November 08, 2024, 07:16 PM

Login with username, password and session length

  FB  Tw  RSS  YT
Donations
Help keep the Forum going!
Click on Kitty to donate:

Kitty is lost
Recent Posts

Yesterday at 09:56 AM

by akay
November 05, 2024, 06:19 AM

November 04, 2024, 03:51 AM

by zeca
November 02, 2024, 12:56 PM

October 30, 2024, 08:34 PM

by zeca
October 30, 2024, 08:22 AM

by akay
October 28, 2024, 09:26 AM

by zeca
October 22, 2024, 09:05 PM

September 11, 2024, 01:37 PM

September 05, 2024, 03:21 PM

September 05, 2024, 12:00 PM

September 04, 2024, 03:54 PM

Theme Changer
No themes are chosen

1   Go Down
  Add bookmark  |  Print  
Author Topic: القرآن في الميزان ــ لهذه الأسباب.. تركت  (Read 8513 times)
C.E.O
Member
****
Posts: 35
  Offline
« on: February 16, 2012, 11:08 AM »

القرآن في الميزان ــ لهذه الأسباب.. تركت الإسلام
لم يكن خروجي من الإسلام بالخروج الهين، بل كانت مرحلة عسيرة استنزفت مني جهدا عقليا ونفسيا وجسمانيا الشيء الكثير. وبقدر ما كانت تلك المرحلة طويلة كئيبة، بقدر ما سأحاول اختصار أحد أهم أسباب الخروج في هذه الأسطر.
 فقد كان المحرك الأول بالنسبة والباعث الدائم على الشك هو القرآن نفسه، القرآن الذي بأيدينا، ولا أتحدث عن الناسخ والمنسوخ منه، او عن القراءات المختلفة له. بل جعلت هذا القران هو الحكم والميزان الفصل في ذلك
 
لماذا؟
 
لأني حاولت أن أتمسك بالإسلام  قدر طاقتي، فلذلك سأحاول من خلال الأسطر القادمة أن أشرح أهم ما دعاني إلى الخروج من الإسلام، وكما قلت سأتناول القرآن (الذي بين أيدينا) بالنقد، فلا يهمنى الآيات التي نُسخت أو التي أكلتها الماعز أو التي نسيها الصحابة، أو حتى القراءات التي أحيانا تكون متناقضة في الفهم والمعنى، كقراءة (والشمس تجري لا مستقر لها) وقراءة (غَلبت الروم) بفتح الغين، بل دعونا نعتبر كل ذلك من الشبهات التي قتلها المدافعون عنها بحثا وردا
 
كذلك لن أتطرق إلى الحديث النبوي، وتناقض بعضه أحيانا مع القرآن؛ أو تناقضه مع بعضه البعض، او امتلاء الكثير من الأحديث بالخرافات والأخطاء العلمية والأشياء المناقضة للعقل والواقع، كما أني لن أتناول المنهج الذي اتبعه أهل الحديث في جمع حديث النبي، وتوضيح ان علم الجرح والتعديل قام في كثير من الأحيان على الرأي والهوى، وان الاختلاف الحادث في عدالة او تجريح شخص واحد أكثر من أن يحصى.
 لقد قلت لنفسي اعتبر كل ذلك من الشبهات المردود عليها.. كنت أحاول التمسك بالإسلام بأي شكل، حتى لو أصبحت قرآنيا منكرا للسنة.. صوفيا.. شيعيا.. مسلما علمانيا، المهم ألا أقطع عروة الوصل بيني وبين الإسلام
 
لكن كيف أتخلص من المشكلة أو المشاكل التي كانت تظهر لي مع القران نفسه؟
 فمن السهل التنصل من الأحاديث والروايات، ومن مراحل كثيرة من السيرة النبوية الممتلئة عنفا، ومن المشاكل التي أحاطت بجمع القرآن وقصة حرق الخليفة عثمان للنسخ المخالفة، وقوْل ابن عمر: لا يقولن أحدكم قد أوتيت القرآن كله، ولا يدري ما كله، وقد ذهب منه كثير. كنت على استعداد ان اعتبر كل ما سبق كأنه هباءً منثورا، وشبهات يرددها أعداء الدين، بغية الانقضاض على الإسلام، وحسدا من عند أنفسهم. ولكن ماذا أفعل مع القران (الذي بأيدينا) نفسه، والمشاكل التي به؟
 
والحق ان تلك المشاكل لم تكن من اختراعي او تصوري، بل حتى كبار المفسرين أشكل عليهم تفسير العديد من الآيات، حتى ان ابن تيمية ألف مصنفا سماه (تفسير آيات أشكلت)، قال فيه: (آيات أشكلت على كثير من العلماء حتى لا يوجد فيها الا ما هو خطأ) ولكن قبل عرض بعض تلك المشكلات، فأنني أقر أني قد ختمت القرآن في خمسة أيام، قبل كتابة هذا الموضوع، لغرض دراسة نقدية ووضع القرآن في الميزان، ورؤية جديدة للآيات التي في صالحه.. او العكس
 
كانت قراءة مختلفة، وكانت هناك بعض الآيات التي في صالحه فعلا وهي:
 (إذ يغشيكم النعاس أمنة منه)، قبل معركتي بدر وأحد.. فكيف يستطيع من هم على أهبّة المعركة أن يناموا؟
 
(غلبت الروم وهم من بعد غلبهم سيغلبون) بضم الغين الأولى، على القراءة الأشهر، وبالتسليم التاريخي، بصحة الواقعة
 
(سيهزم الجمع ويولون الدبر) وقد هُزم كفار القريش، بل وخضعت الجزيرة في فترة وجيزة لحكم الإسلام
 
“وإن كنت أصبحت أشك في وقت كتابة الآيات وترتيبها، وفي كل ما يتعلق بالقرآن، ولكن هذا الشك مني ومن الشيطان”.
 طبعا لا داعي للدخول في صداع او وهم الإعجاز العلمي. وان كان بالنسبة لي اهم ما فيه هو قول القرآن (يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان) و(ومن كل تستخرجون لحما طريا وحلية تلبسونها)، فلم يكن معروفا وقتها ان المرجان يوجد في الماء العذب، وعُرف ذلك الآن (وحاولت ان اقف على حقيقة الأمر، ولكن سأسلم للمواقع الإسلامية بذلك، فلم استطع ان اتحقق من مواقع حيادية، خاصة العربية، فقد طغت المواقع الإسلامية على جوجل، وكلما دخلت موقعا وجدت يزيّل كلامه بـ”وكيف عرف النبي محمد  هذا الأمر من اكثر من 1400 سنة” ومع اختلاف المفسرين واهل اللغة في “المرجان” لكن كما قلت، سأسلم لهم بذلك)، أما غير ذلك فأنا أعتبره هلاوس وتهيآت ولي لنصوص الأعناق من دون مبرر.
 وبالمقابل كان هناك الكثير من الآيات التي ترجح بشريته، والتي لن أستطيع حصرها في هذا الموجز. ولكن سأذكر بعضها، وسأجعل عنوان بحثي هو الآية
 
أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كبيرا

وبمفوم الضد، كما يقول الأصوليون، بما انه من عند الله فلا يوجد به اختلاف، (سواءً كان كبيرا ام صغيرا) واريد أن أدخل في الموضوع مباشرة.
 وأبدأ بقصة طوفان النبي نوح وسفينته الناجية .. (ولقد تركناها آية فهل من مدكر)
 لمّا يتحدث رب الكون إلى عباده من خلال قرآنه عن سفينة نوح ويقول انها باقية دون تحديد وقت لهذا البقاء، فإن الأصل ان يكون اللفظ على عمومه، حيث لا يوجد في القران مقيّد له، والبقاء ضد الفناء، ونحن لم نرَ النبي نوحا ولا أحدا من الأنبياء، ولو كانت تلك السفينة باقية لكانت آية عظيمة، تستيقن بها القلوب، ولكنها ليست موجودة. مع ان القرآن يقول: فَأَنجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْنَاهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ. أي ان تلك الآية هي للعالمين، يعني البشر كلهم في كل مكان وكل زمان. فأين هي؟ قال عبد بن حميد: أبقى الله سفينة نوح على الجودي حتى أدركها أوائل هذه الأمة. (لكن أحدا من أوائل هذه الأمة لم يقل انه راها) ما بين القوسين كلامي. وقال قتادة: ألقى الله عز وجل السفينة في أرض الجزيرة عبرة وآية حتى نظرت إليها أوائل هذه الأمة نظرا، وكم من سفينة كانت بعدها فصارت رمادا.. (كلام يعوزه الدليل) ما بين القوسين كلامي. وجاء في الدر المنثور للسيوطي:  قال قتادة في تفسير الآية {وجعلناها آية للعالمين} قال: أبقاها الله آية فهي على الجودي. (أظن أن كثيرا من العرب اعتقدوا ان السفينة باقية، فقد كان هذا ما يدعيه اهل الكتاب المجاورون لهم) ما بين القوسين كلامي. أي أنه ووفقا لتفاسير عدة، أبقاها الله حتى صدر أمة النبي محمد، ثم هلكت، ومع التسليم لهم، ولا دليل على كلامهم في تواريخ الأمم، فهل صدر أمة النبي محمد هم العالمون، وهل بهذا يتحقق لها شرطا البقاء والإعجاز؟
 وقد حاول بعض المفسرين كابن كثير الخروج من الإشكال فقال: والظاهر أن المراد من ذلك جنس السفينة، كقوله تعالى: وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ، وَخَلَقْنا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ ما يَرْكَبُونَ. يعني الله ابقى لنا جنس السفن بشكل عام، وليس سفينة نوح، وانت حر في انت تصدق ذلك أو تتعجب له.. لكن المهم ان الله تركها (آية). ولكن هل انت تتذكر قصة نوح والطوفان عندما تركب أي سفينة، ربما البعض منا يتذكر فيلم (تايتانك)، ولا يخطر على باله موضع نوح من الأساس
 
نأتي للطوفان نفسه، لا يوجد أي دليل اركيولوجي يقول ان هناك طوفانا عمّ الأرض كلها، وفقا لما تقول به التوراة، وما علاقة القرآن؟ ربما كان الطوفان إقليميا، والقرآن لم يحدد. لكن القرآن يقول: وجعلنا ذريته هم الباقون، فذرية  نوح هي الباقية وقد هلكت جميع الأمم. ويدل على عالمية الطوفان ايضا، الأمر بصنع السفينة في البر، حتى ان قومه سخروا منه، فلو كان الطوفان جزئيا لكان ايسر له ان يرتحل ومن آمن معه، كذلك من الدلائل على عالمية الطوفان في القرآن، ان النبي نوح أُمر بأن يحمل من كل زوجين اثنين، ما يعطي اشارة ايضا بان الطوفان كان عالميا. كما ان القران جاء والتوراة بأيدي اليهود تقول ان الطوفان عمّ الدنيا، وسكوت القرآن عن ذلك فيه اقرار بصحته، وقد كان النبي يقبّل التوراة ويضعها تحت رأسه ويقول “آمنت بك وبمن أنزلت”، ولم تتغير التوراة منذ عهد النبي، كما أنه لن يوقّر توراة محرفةً تحوى ما كتبه رهبانهم بأيديهم ونسبوه إلى الله. ما سبق يؤكد ان الطوفان كان عالميا وفقا لمفهوم القرآن، لكن كما أسلفت لا يوجد ما يؤيد ذلك من العلم، ونحن في عصر لم نشهد فيه الأنبياء ولا المعجزات، فكان من الممكن أن يثبت العلم وجود هذا الطوفان كي يكون آية للمؤمنين، كذلك لا يوجد ما يمنع من بقاء تلك السفينة باقية، كي يزداد الذين آمنوا إيمانا، ولكن للأسف لا اثر لها رغم الأموال الطائلة التي صرفتها الكنيسة لاكتشاف هذه السفينة، وكم من مرة سمعنا فيها عن اكتشاف سفينة نوح، حتى اني اذكر مقالا امريكيا يقول انه منذ القرن التاسع عشر، لا توجد بعثة استكشافية ذهبت للبحث عن سفينة نوح إلا وزعمت أنها وجدتها. الله يفترض به انه كلي العلم والقدرة، ولن يعجزه بقاء السفينة، فأهرام مصر مازالت باقية، وحدائق بابل نقلت لنا كتب التاريخ ذكرها، بخلاف سفينة نوح، فلا هي باقية، ولا منقول لنا ذكرها إلا من خلال الكتب الدينية
 
- وقالت اليهود عزير ابن الله – عَنْ اِبْن جُرَيْج, قَالَ: سَمِعْت عَبْد اللَّه بْن عُبَيْد بْن عُمَيْر, قَوْله: {وَقَالَتْ الْيَهُود عُزَيْر اِبْن اللَّه}, قَالَ: قَالَهَا رَجُل وَاحِد , قَالُوا: إِنَّ اِسْمه فنحاص, وَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ كَانَ ذَلِكَ قَوْل جَمَاعَة مِنْهُمْ. بل اذكر اني قرأت لابن حزم قوله: انهم كانوا فرقة من اليهود هي التي قالت ذلك وانقرضت!! وانقرضت.. نعم ما أسهل تلك الدعوى، فابن حزم وهو بالأندلس يقول انهم كانوا جماعة باليمن، وانقرضوا.
 الحقيقة ان هناك مشكلة كبيرة في الردود، (من قبل المفسرين) فأنا أشعر أنها ردود من وجدوا أنفسهم في ورطة، فاليهود لم يقولوا ان عزيزا هو ابن الله، ولو قالت طائفة قليلة منهم ذلك، فهل نعمم على كل اليهود، هل لو قالت طائفة من المسلمين ان النبي محمدا هو ابن الله، هل نحمل ذلك على عموم المسلمين.
 الآية جاءت في سياق تحريض المؤمنين على قتال اليهود والنصارى، وسبب التحريض ان النصارى قالوا المسيح ابن الله، وهذا مشاهد ومعايش ومشهور من ذلك الوقت والى الآن ولا يمكن إنكاره، بل حتى ان انكرت طائفة من المسيحين ذلك، فقد أصبح ذلك علما عليهم، اما اليهود، فبخلافهم والجمع بينهما في الآية يوحي انهما في الفعل سواء.
 غير المسلم يقول: ان الآيات انما هي نوع من التحريض على قتال كل من اليهود والنصارى بغض النظر عن تطابق الواقع مع ما ذكرته الآيات.
 ماذا سيكون رد المسلم؟ .. انا قرأت جميع الردود عن تلك (الشبهة)، واستطيع ان أؤكد لك انها من قبيل الرد الذي يؤكد ظن غير المسلم ولا ينفيه.
 وعلى ذكر اليهود، أتذكر تلك الآية (وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُواْ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ) فهل حقا حكم اليهود مصر؟ وهل يوجد مصدر تاريخي يقول ذلك؟
 
تلك النوعية من الردود هي ردود من قبيل الرد ليس إلا، فهناك تساؤل يُطرح أو شبهة تثار؛ إذن فلابد ان يكون هناك رد, حتى لو كان هذا الرد من قبيل ان فنحاص هو من قال ذلك او انها طائفة باليمن وانقرضت.
 وتسطيع أن تستدل على بطلان تلك الردود، بمقدماتهم الطويلة، التي تشبه غسيل الدماغ، فهو قبل ان يجيبك، لا بد ان يبدأ إجابته، بعدة اسطر يقرر فيها ان القران وحي الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وان اعداء الإسلام مافتئوا يبحثون عن شيء او مأخذ على الإسلام، ولكن أنّى لهم ذلك.. هل حقا ما يقولونه صحيح؟
 
 هل الله وحده يعلم ما في الأرحام؟
 آية (..ويعلم ما في الأرحام..)، وشرحها في الحديث (خمس لا يعلمهن إلا الله)، فمفهوم الحديث الشارح للآية أن الله وحده يعلم ما في الأرحام.. ما لا نعلمه في الأرحام كثير، ولكن أهمه هو نوع الجنين،وهو ما ينصرف إليه الذهن، وما كان يظنه الناس هو ان الله وحده اختص نفسه بعلمه، ولكن لمّا أصبحنا الآن نعلم ما في الأرحام (ذكرا كان أم أنثى) بل أصبحنا نحدد نوع الجنين، قال المفسرون ومنهم الشيخ الشعراوي، انه ليس المقصود هو علم نوع الجنين فحسب، بل علم رزقه واجله وشقي ام سعيد.
 طيب، هذه الأشياء لا نعلمها لا عن الجنين ولا عن الإنسان العادي، ولا اعلمها عن نفسي، فلماذا يخص الله ما في الأرحام بالعلم إلا إذا كان يقصد علم النوع؟
 
وهل الذي قال (وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر) كان يعلم ان هناك مناطق لن ترى هذا الخيط، لأيام او شهور متوالية، فكيف سيصوم أهل تلك البلدان، هل على توقيت مكة، أم على توقيت أقرب بلد مسلم، ام اقرب منطقة يتعاقب فيها الليل والنهار في يوم واحد، لماذا لم يخبرنا القرآن بوجود هذه المشكلة، فضلا عن أن يضع حلا لها
 
آياتان كثيرا ما تعجبت لهما
 
 (إنا عرضنا الآمانة على السموات والأرض والجبال فأبين ان يحملنها وأشفقن منها، وحملها الإنسان، إنه كان ظلوما جهولا) والثانية (وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم، ألست بربكم، قالوا بلى شهدنا)
 فبالنسبة للآية الآولى، تجد ان الإنسان كأنه حمل الأمانة اختيارا، من هو هذا الإنسان، هل هو انا ام انت، لا نعرف ولا يفيد السؤال كثيرا، فلا توجد إجابة شافية، حتى لو ان آدم قبل حملها (افتراضا)، فما ذنبي أنا ولماذا لم تتح لي فرصة الاختيار؟
 انا انسان من نفس نوع الإنسان التي تحدثت عنه الآية واقر امامكم انه لو عرض على حمل الأمانة لأجبت بالرفض، ولأكن مثل السموات والأرض؟ فمن هو إذا الإنسان الذي حملها؟
 
أما الآية الثانية فهي أعجب فبصرف النظر عن اللخبطة اللغوية فيها، حيث يقول القران ان الله اخذ من بني آدم من ظهورهم ذريتهم، يعني ليست الذرية من ظهر آدم، بل من ظهور أبناء آدم نفسه.. هل فهم أحد

« Last Edit: February 16, 2012, 11:27 AM by C.E.O »
C.E.O
Member
****
Posts: 35
  Offline
« Reply #1 on: February 16, 2012, 11:11 AM »

أما الآية الثانية فهي أعجب فبصرف النظر عن اللخبطة اللغوية فيها، حيث يقول القران ان الله اخذ من بني آدم من ظهورهم ذريتهم، يعني ليست الذرية من ظهر آدم، بل من ظهور أبناء آدم نفسه.. هل فهم أحد شيئا؟!.. (ما علينا) لنعتبر انه اخذ من ظهر آدم تلك الذرية المزعومة، ثم أشهدهم على انفسهم انه هو الله خالقهم هل منكم أحد يستطيع ان يذكر تلك الشهادة؟ بالطبع لا إذن فماذا كانت فائدتها؟ لا والأعجب ان القرآن يحتج علينا بأننا سنقول اننا كنا غافلين عن هذا عن نفسي لو سألني الله عنها، سأقول اني لا اتذكرها على الإطلاق، بل واجزم انها لم تحدث، ولو شاء الله لذكرني بها وإياكم
 
تباين أسلوب القران
واقصد التباين البلاغي لا التشريعي، فالقرآن به آيات بل وسور كاملة بلغت الغاية في البلاغة والبيان، وما زلت أستمتع بسماعها إلى الآن، كسورة الفرقان، ومريم، وآيات من الأعراف وهود وغيره الكثير.
 لكن بالمقابل هناك آيات كُثر، بل وسورٌ، تجد أنها ابعد ما تكون عن تلك البلاغة الرائعة، وأضرب لك مثلا بسور (محمد والبينة والقارعة).. مع علمي ان تلك النقطة لا يتفق فيها اثنان فما يكون رائعا لشخص قد يكون مملا لآخر، بل من السهل ان نرمي الطرف الآخر بفساد السليقة او على الأقل عدم التمكن من العربية، او نلقي على مسامعه شعرا من مثل
 
ومن يك ذا فم مر مرير … يجد مرا به الماء الزلالا

ولكن انظر إلى هذه الآيات: (ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج ولا على أنفسكم أن تأكلوا من بيوتكم أو بيوت آبائكم أو بيوت أمهاتكم أو بيوت إخوانكم أو بيوت أخواتكم أو بيوت أعمامكم أو بيوت عماتكم أو بيوت أخوالكم أو بيوت خالاتكم أو ما ملكتم مفاتحه أو صديقكم ليس عليكم جناح أن تأكلوا جميعا أو أشتاتا فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تعقلون). وانا اسأل؛ ما وجه الجمال والبلاغة في الآيات السابقات؟ وهل التحرّج في الأكل سواء كنّا زرَافاتٍ أم وحْدانا يحتاج لتشريع من خالق الكون؟ اقرأ الآيات مرة أخرى، ثم اقرأ هذا البيت
 
أستغفر الله ذنبا لست أعلمه … رب العباد إليه الوجه والعمل

لقد كان هذا البيت يظهر الدمع في عيني أيام إسلامي، بخلاف الآيات السابقة
 
قضية التكرار في القرآن
خاصة قصة النبي موسى وفرعون.. ألا تلقي ظلالا من الشك بأن هناك الكثير من الاقتباس، خاصة وان تلك القصة تعد الأهم عند من كان العرب يسمونهم في ذلك الوقت، ووافقهم القرآن، بـ (أهل الكتاب).. كم مرة قابلتك قصة النبي موسى في القرآن، وفي المقابل، لم نسمع عن النبي ذي الكفل إلا مرة واحدة، حتى ان اسمه لا نعلمه، بل ذكره القرآن بكنيته
 
الإيجاز المُخل
 على الرغم من ان القران ممتلئ بالقصص المكررة إلا انه يلزمك دائما بالبحث عن مصدر للشرح والتفسير من خارجه، وهذا الخارج للأسف، لن تجده إلا عند أهل الكتاب، فآيات من مثل:
 (وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث) (فألقينا على كرسيه جسدا ثم أناب) (فقبضت قبضة من أثر الرسول) (وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت)
 كل الآيات سالفة الذكر وغيرها الكثير يصعب، بل وأحيانا يستحيل، تفسيرها دون الرجوع إلى كتب أهل الكتاب. فكيف يحتاج الكتاب المهيمن على ما سبقه من كتب الى تفسيرات من تلك الكتب التي نتهمها بالتحريف؟
 
  قضية المواريث في القرآن والتي يستحيل حل بعض مسائلها، دون الرجوع الى مكمّل فقهي، أعني العول والرد. وقد كان ممكنا ان تكون هذه الشروح الفقهية مشمولة في الكتاب الذي يفترض به انه الأخير من رب العالمين، ولكن هذا لم يحدث ما يعطي انطباعا بأن هناك شيئا ناقصا.
 بل حتى عمر بن الخطاب قال: ثلاث وددت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عهد إلينا فيهن عهدا ننتهي إليه: الجد والكلالة وباب من أبواب الربا – (الصحيحان)
 أعلم ان تلك المسائل تصدى لها الكثير من (علماء) الدين، ولكن في النهاية انت امام أحد خيارين، اما ان تقبلها، واما ان ترفضها، نظرا لكم التناقض البيّن حتى بين اقوال المتصدين والمدافعين والشارحين، والمهم أن احتياجنا لمثل هذه الشروح والاجتهادات التي قد تختلف فيما بينها، ينافي الآية اليوم أكملت لكم دينكم.
 
التفكك الواضح في بنية القران
 كثيرا من الآيات تشعر انك لو حذفتها فلن يضر ذلك السياق شيئا، واضرب مثلا بالآية 118 من سورة النحل: (وعلى الذين هادوا حرمنا ما قصصنا عليك من قبل وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون).
 إذا حذفت هذه الآية بالكامل فلن يضر تسلسل الآيات شيئا، خاصة وان الآية تقول، حرمنا ما قصصنا عليك من قبل، أي ان تلك المحرمات أتى ذكرها سابقا، ولا داعي للتفصيل فيها الان، واذا تأملت الآية تجد أنها لم تضف شيئا للقرآن، ولكن، ومرة أخرى، هو ذكرٌ لليهود، وشرعتهم وقصصهم، بمناسبة ومن دون مناسبة
 
الآيات والكلمات غير المفهومة
 مثل فواتح السور، كهيعص، وعسق وغيرهما، وقد اختلف فيها المفسرون اختلاف كبيرا حتى قيل ان الله اختص نفسه   بعلمها. إذن ولماذا أنزلها؟
 
تخيل انك تقرأ كتاب دين لأناس غيرنا يبدأ بتلك الحروف ABC وترتلها هكذا اى بي سي، ثم تستطرد في القراءة، أول سؤال ستسأله لنفسك، وما فائدة هذه الآيات؟
 
مثال آخر: وفاكهة وأبا، هل نعرف معنى الأب، وهل فهمه عمر بن الخطاب يوم سأل عنه، ومتى وُضع الشرح اللغوي لكلمة (الأب)؟ القرآن استخدم كلمات غير مفهومة حتى للعرب أنفسهم، كما استخدم كلمات غير عربية، وبعض الأحيان تجد أن القرآن استخدم لغة شديدة المحلية، فنبحث ما معنى هذه الآية أو تلك عند العرب، ففي قول القران (يوم يكشف عن ساق) نقول انما كني الله عن شدة اهوال يوم القيامة، فالعرب استخدمت هذا اللفظ لهذا الغرض، طبعا لا اريد التحدث هنا عن مسألة من مسائل العقيدة، وهي إثبات ان لله ساقا بلا كيف. وكأنه لا يكفي لغير العربي ان يتعلم العربية كي يقرأ القرآن، بل عليه أن يتقن باقي فنون اللغة وانواع الكنايات، وتحديدا في الفترة التي كان فيها القرآن، كي يفهم القرآن، ذلك الكتاب الذي ختم الله به رسالاته للناس كافة
 
الإتيان بمثل القرآن
 ربما البعض منكم سمع بنظرية (الصرفة) وقد قال بها النظّام وغيره من أرباب البلاغة، وقد تيقنوا ان فصحاء العرب كانوا على مقدرة من الإتيان بمثل هذا القرآن، ولكن الله صرف قلوبهم،وهذا هو وجه الإعجاز، فتأمل ما الذي دعاهم إلى هذا القول؟ وها هو شاعر من كبار شعراء العرب، ابو العلاء المعري، فقد قيل أنه عارض القرآن بكتابه (الفصول والغايات في مجاراة السور والآيات) فقيل له: ما هذا إلاّ جيّد إلاّ أنه ليس عليه طلاوة القرآن. فقال: حتى تصقله الألسن في المحاريب أربعمائة سنة. وعند ذلك انظروا كيف يكون. لقد علم ابو العلاء ان الزمن هو احد اهم الاسباب التي احاطت القران بالقدسية، والا لو لم يقل النبي محمد انا خاتم النبيين، وسمع أحدكم بظهور نبي في الشارع المجاور او البلدة المجاورة، وادعى انه رسول من عند الله، وان معه كتاب منه، وانه لن يأتينا بمعجزات، لأن السابقين لم يؤمنوا بها.. فهل كنت مصدقه؟
 ثم إن كثيرا من الناس مازال يأتي بمثل هذا القرآن إلى يومنا هذا، صحيح أن أكثره هزلي، ولكن فيه القليل الذي يعتد به، حتى وان رد البعض وقال ان هذا ليس مثل القران بل هو تقليد له واستعارة لأساليبه، ثم يتلو عليك قول الوليد بن المغيرة لما سمع القران ان عليه لحلاوة.. ولكن من هم الذين نقلوا لنا قول الوليد بن المغيرة؟ وهل وصل لنا كتاب ابو العلاء او كتاب الفرند او غيرهما من الكتب؟ فمن هم الذين يكتبون التاريخ؟ وكيف يكون الإتيان بالمثل؟ لو قال لنا احدهم سأكتب مثل شعر المتنبي، فمن الممكن دحض دعواه بسهولة، حتى لو اتي بما هو اروع من شعر المتنبي. اقرأ هذه الآيات
 
بذكر رب الكون نبدأ وبه نستعين
 
والمشمش والليمون، وشجر الزيزفون، لتعْلُوَن على المأفون، الذي استحل الكذب على رب العالمين، وأخرج للناس بهتانه المبين، الذي قال عنه الفاهمون، انه لبين الكذب والمجون، فما بال الذين يعلمون صدق ما أنزل عليك لا يؤمنون، ولو آمنوا وتيقنوا لأكرمناهم وأنزلنا عليهم من خيراتنا ما منه يتعجبون، واتل عليهم نبأ الذي كذب بآياتنا فكان من الخـاسرين، إذ قـال لأبيه وأمه ما هذه الطلاسم التي بها تتعبدون، لأقصن عليكم النبأ الذي أنتم عنه غافلون، إذ لا يوجد حساب بعد الممات ولا ماء منه تشربون، فارجعوا إلى عقولكم واتركوا فعل الأولين، فخسفنا به الأرض على أقواله وتكذيبه لآيات رب العالمين، وقال أبواه رب اغفر لابننا انه كان من الخاطئين، فقلنا لهما بل كان من الملحدين الضالين الذين سيصلون جهنم إلى أبد الآبدين

 يمكنك ان تجزم بسخافتها، وانها تقليد باهت للقرآن.
 ولكن أخبرني ما الفرق بين (المشمش والليمون) وبين (التين والزيتون)؟
 ربما بعد ألف سنة، وعندما يكتشفون الفوائد الجليلة لشجر الزيزفون، سوف يتذكرونني بالخير، ويقولون: كان هذا من إعجازه العلمي.
 لو قرأت القرآن من دون هالة القدسية التي ورثها عبر القرون، لوجدت فيه الكثير من الآيات والسور، التي تتعجب كيف تكون وحيا من السماء.
 وانتبه لما يلي: قال الإمام أحمد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا عبد الله بن بحير القاص أن عبد الرحمن بن يزيد الصنعاني أخبره أنه سمع ابن عمر يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سره أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأي عين فليقرأ: إذا الشمس كورت، وإذا السماء انفطرت، وإذا السماء انشقت. طيب.. فلنقرأ إذا الشمس كورت
 
بسم الله الرحمن الرحيم
 
إذا الشمس كورت، وإذا النجوم انكدرت وإذا الجبال سيرت، حقا انها اهوال يشيب لتصورها الولدان.. لنكمل إذا
 
وإذا العشار عطلت
والعشار على الأرجح هي النوق الحوامل.. ففي هذا اليوم الرهيب سيذهل عنها اصحابها، وقد ذكرها الله لأنها من كرائم العرب. وهل ستنكدر النجوم وعلى الأرض بشر وجمال؟
 ألم يخبرنا أرباب الإعجاز العلمي أن القرآن فيه الكثير من الإشارات الكونية، فماذا عن تلك الإشارة؟.. وجود الجمال وقت انكدار النجوم في نهاية الزمان.
وهل لأن الجمال هي نفائس العرب، سيفهم باقي البشر تلك الكارثة وأثرها على الناس، حتى انهم ينشغلون عن النوق الحوامل؟
 
التناقض مع الواقع الذي نعيشة
فالقرآن يحدثنا عمّن أماته الله مائة عام ثم بعثه.
 وعن هدهد يتلمس أعذار التأخير للنبي سليمان.
 وعن عفريت من الجن يعرض المساعدة.
 ونملة تتحدث.
 ودابة تخرج في نهاية الزمان.
 ونبي يأكله الحوت ثم يلفظه.
 ونبي يُلقى في النار ولا يحترق.
 وأناس اماتهم الله ثلاث مائة سنة، ولا يوجد دليل يؤكد صحة القصة، بل كل ما سبق لا دليل على حدوثه سوى انه نقل إلينا بواسطة الكتب الدينية
 
لكن ما الذي جعل كل ذلك يتوقف؟.. لا نعلم
 
لقد كان هناك وقت كانت الملائكة مشغولة بأهل الأرض.
 فجبريل ينزل بالرسالات، وهاروت وماروت يفضلان الحياة على الأرض.
 وثلاثة أو خمسة آلاف ملك يقاتلون في بدر.
 وحوار بين موسى وربه، ووحْي بذبح ابن ابراهيم ثم تراجع عن ذلك.
 واتصال مباشر بين السماء والأرض. كل ذلك نلمسه جليا في القران، فما الذي حدث؟
 
السنا الآن احوج الى بعض ما يثبت القلوب، الا يربو عددنا عن السبعة مليارات، لماذا كانت المعجزات قديما فقط، وفي وقت كان عدد البشرية كلها لا تتجاوز بضعة ملايين.
 لماذا يحتاج الرب ان يكلم رسوله (على انفراد) مثلما حدث مع النبي موسى في سيناء، ومع النبي محمد (عن طريق جبريل) في بدء الوحي.
 بل حتى النبي محمد لم يأت بمعجزة، واحدة الى الدرجة التي جعلت البعض من قريش يستهزئ ويقول (فيما نقله القرآن):
 اللهم ان كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء او ائتنا بعذاب أليم.
 ولكن يأتي الرد بعدم العذاب لسببين: ثانيهما؛ انهم يستغفرون، فأي استغفار يصح مع الشرك؟
 
ثم نفاجأ بالعديد من المعجزات المروية في كتب الحديث كتسبيح الحصى، وحنين الجذع الى النبي، كل هذا كُتب بعد وفاة النبي بعشرات السنين، فأين كانت هذه المعجزات يوم احتاج النبي إليها؟
 هذا جزء يسير من بعض المشكلات الموجودة في القرآن، فما بالك لو أكملنا، أو انتقلنا للمصدر الثاني للتشريع؟
 
بالنسبة لي؛ كان هذا أكثر من كافٍ.. على الأقل.. بالنسبة لي
 
كُتب بواسطة
 
 C.E.O

« Last Edit: February 16, 2012, 11:31 AM by C.E.O »
**Tumbleweed
Ex-Muslim
*****
Default Avatar
Posts: 12
  Offline
« Reply #2 on: February 18, 2012, 07:03 AM »

عزيزي C.E.O.
تحية طيبة......
شكرا للمقال الممتع والمركز....
تجربتي تشبه تجربتك....فالقرأن أو التفكر فيه هو سبب توقفي عن ترك الأسلام....
قضيت طفولتي ومراهقتي أحفظ القران وأقوم به الليل وأتلوه كالببغاء..... parrot
ومررت في المراهقة بفترة شك في الأسلام سببت لي أزمة نفسية وكادت تضر بدراستي أبلغ الضرر.....لكني بفضل القران أستطعت قمع تلك الأفكار (الشيطانية) وتخطيت هذه المرحلة....نعم بفضل القران وما فيه من ترهيب من العذاب الشديد وأحاديث عذاب القبر و و و حتى أنني كنت أرى نفسي أساق الى القبر في منامي ويالها من طفولة ومراهقة سعيدة!!!!!!!

أضافة لما ذكرته في مقالك.....هناك موضوع السجع الذي يتم حشو كلمات لا حاجة لها للحفاظ علية.....وأنا لست بمتخصص ولكني قارىء عادي وهذه تساؤلات أكثر منها أي شىء أخر.....

فمثلا سورة طه: "له ما في السموات وما في الأرض وما تحت الثرى" هل يمكن أن يخبرني أحد ما فائدة وما تحت الثرى هنا؟ غير المحافظة على السجع؟
وبالمناسبة لماذا يسأل اللة القدير العليم موسى "وما تلك بيمينك يا موسى؟" وأجابة موسى عليه؟
سورة النجم: "ومنوة الثالثة الأخرى" ما فائدة "الثالثة الأخرى"؟ يقول أصحاب "التفاشير" أنها للتهكم وأقول ولماذا مناة أو منوة بالذات؟
ولعمري لو قال "أفرئيتم اللات ومنوة والعزى. ألكم الذكر وله الأنثى" لكان - في رأيي - ابلغ وأقوم قيلا! (طبعا ليس هنا مجال لنقد ما تضمنته الأية من معان أو تفضيلها الذكر على الأنثى ألخ).

سورة الأسراء: مليئة بالسجع المتكلف مما يضيق به المقام!

نقطه أخرى لست أول من يثيرها: لماذا يمتلىء القران بذكر أنبياء بني أسرائيل ويعيد ويزيد ويكرر فيها؟ ألم يوجد أنبياء في الصين أو الهند أو حتى ألأسكيمو مثلا؟ والقران نفسه يقول بمنتهى الثقة "وما من أمة ألا خلا فيها نذير"!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ويفرد القران سورة كاملة ليوسف الذى - لا أعرف كيف ولماذا - أمتلك شطر الجمال؟!!

تحياتي

**Tumbleweed
Ex-Muslim
*****
Default Avatar
Posts: 12
  Offline
« Reply #3 on: February 18, 2012, 07:13 AM »

أعتذر عن الأخطاء الأملائية و أعيد نشر البوست مصححا كما يلي:

عزيزي C.E.O.
تحية طيبة......
شكرا للمقال الممتع والمركز....
تجربتي تشبه تجربتك....فالقرأن أو التفكر فيه هو سبب تركي الأسلام....
قضيت طفولتي ومراهقتي أحفظ القران وأقوم به الليل وأتلوه كالببغاء.....
ومررت في المراهقة بفترة شك في الأسلام سببت لي أزمة نفسية وكادت تضر بدراستي أبلغ الضرر.....لكني بفضل القران أستطعت قمع تلك الأفكار (الشيطانية) وتخطيت هذه المرحلة....نعم بفضل القران وما فيه من ترهيب من العذاب الشديد وأحاديث عذاب القبر و و و حتى أنني كنت أرى نفسي أساق الى القبر في منامي ويالها من طفولة ومراهقة سعيدة!!!!!!!

أضافة لما ذكرته في مقالك.....هناك موضوع السجع الذي يتم حشو كلمات لا حاجة لها للحفاظ علية.....وأنا لست بمتخصص ولكني قارىء عادي وهذه تساؤلات أكثر منها أي شىء أخر.....

فمثلا سورة طه: "له ما في السموات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى" هل يمكن أن يخبرني أحد ما فائدة وما تحت الثرى هنا؟ غير المحافظة على السجع؟
وبالمناسبة لماذا يسأل اللة القدير العليم موسى "وما تلك بيمينك يا موسى؟" وأجابة موسى عليه؟
سورة النجم: "ومنوة الثالثة الأخرى" ما فائدة "الثالثة الأخرى"؟ يقول أصحاب "التفاشير" أنها للتهكم وأقول ولماذا مناة أو منوة بالذات؟
ولعمري لو قال "أفرئيتم اللات ومنوة والعزى. ألكم الذكر وله الأنثى" لكان - في رأيي - ابلغ وأقوم قيلا! (طبعا ليس هنا مجال لنقد ما تضمنته الأية من معان أو تفضيلها الذكر على الأنثى ألخ).

سورة الأسراء: مليئة بالسجع المتكلف مما يضيق به المقام!

نقطه أخرى لست أول من يثيرها: لماذا يمتلىء القران بذكر أنبياء بني أسرائيل ويعيد ويزيد ويكرر فيها؟ ألم يوجد أنبياء في الصين أو الهند أو حتى ألأسكيمو مثلا؟ والقران نفسه يقول بمنتهى الثقة "وما من أمة ألا خلا فيها نذير"!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ويفرد القران سورة كاملة ليوسف الذى - لا أعرف كيف ولماذا - أمتلك شطر الجمال؟!!

تحياتي

C.E.O
Member
****
Posts: 35
  Offline
« Reply #4 on: February 18, 2012, 07:25 AM »

شكرا لك يا Tumbleweed مرتين
الأولى على مشاركتنا تجربتك
والثانية على الأسلوب الرائع في العرض
دمت بكل خير

C.E.O
Member
****
Posts: 35
  Offline
« Reply #5 on: February 26, 2012, 08:12 AM »

نظرا لطول الموضوع، فقد قمت باختصاره.

يسهل نقد ونقض الإسلام من زوايا عدة ولكني اخترت زاوية واحدة وهي القرآن.. وهنا إبراز لبعض ما يحتويه القرآن من ادعاءات خاطئة وبالتالي يستحيل كونه من عند خالق هذا الكون.

 1 – سفينة نوح التي تعهد الله بإبقائها آية للناس، لم تكن في يوم من الأيام موجودة، فضلا عن أن تكون باقية.. كما أن طوفان نوح (الشامل والعالمي) لم يحدث، ولا يوجد دليل أركيولجي يؤكده.

 2 – القرآن يقول ان اليهود يزعمون ان عزيرا ابن الله.. والواقع أن اليهود لم يقولوا يوما ان عزيرا ابن الله.

 3 – القرآن يقول ان اليهود ورثوا الفراعنة وحكموا مصر، والتاريخ ينفي كل الأساطير التي زعمها اليهود والقرآن، سواء قصة انشقاق البحر او الهروب من مصر او التيه في الصحراء او إقامة مملكة في مصر.

 4 – القرآن و(الحديث الشارح) يقولان ان الله وحده يعلم ما في الأرحام، ونحن الآن نشارك الله في علمه ما في الأرحام.

 5 – كاتب القرآن لم يكن لديه علم صحيح عن الجغرافيا، فقد ظن ان الشمس تشرق وتغرب على الأرض في وقت واحد، لذلك لم يراعِ في تشريع الصيام ان هناك امما لن تشرق عليها الشمس او تغرب لمدة أيام متوالية، فكيف يكون صيامهم؟ سكت القرآن عن ذلك، وهو ما يعد عجزا تشريعا، وجهلا فاضحا.

 6 – كاتب القرآن ادعى ادعاءات، لا يمكن التأكد من صحتها، مثل ادعاء عرض الأمانة على السموات والأرض والجبال، وادعاء مسح الذرية واستخراجها من الظهر واشهادها على ربوبية الله.

 7- ادعاء القرآن أنه لا يمكن الإتيان بمثله.. وما زال الناس يأتون بمثله، كما ان هناك العديد من المسلمين وأرباب البلاغة، من نفوا الإعجاز اللغوي والبلاغي عن القرآن.. يُرجى الاطلاع على (نظرية الصرفة) او الرجوع لأصل الموضوع.

 8- القرآن يُعد نموذجا واضحا للتكرار الممل مثلما حدث في تكرار قصة موسى بداعٍ ومن دون داع، كما يُعد أيضا نموذجا للإيجاز المخل، مثلما حدث في فتنة سليمان، أو قسم أيوب (وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولاتحنث)، او مثل الإشارة السريعة لذي الكفل.

 9 – القرآن مثال واضح للتفكك وعدم الترابط، فيمكنك حذف آيات كاملة بدون أن يضر المعنى شيئا، مثال: الآية 118 سورة النحل.

 10 – احتواء القرآن على العديد من الكلمات غير المفهومة حتى لأصحاب محمد، ما يناقض ادعاءه البيان والتيسير.

 11 – احتواء القرآن على أخطاء علمية فاضحة، مثل (ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه).. ويمكن لأي أحد بسهولة أن يكتب في جوجل (قائمة أخطاء القرآن)، ثم يذهب ويرى مناقشة تلك (الشبهات) في أي منتدى إسلامي وليس لا دينيا، ليرى حجم الكذب والتزييف.

 12 – القرآن حكى أشياء مناقضة للحس والعقل والمنطق مثل (هدهد سليمان، ميلاد عيسى ومعجزاته… )، ولا يوجد سبيل للتأكد من كل ما زعمه القرآن، ما يجعله أشبه بالقصص الخيالية.

 13 – كاتب القرآن عجز أمام قومة عن أن يأتي بأي معجزة ربانية تؤيده في دعواه، وقد حكى القرآن ذلك، ولكن كتب الأحاديث امتلأت بتلك المعجزات، ما يعطي مطعنا قويا للشك في مصداقيتها، فقد كان ذكرها في القرآن وفي الفترة المكية وفي وقت الحاجة أولى، وليس حدوثها وقت الرواية فقط.

 14 – ادعاء القران بالكمال والتمام يناقضه العجز التشريعي، مثال: قضية الميراث.

 15 – ادعاء القرآن انه مهيمن ومسيطر على الكتب السابقة، يناقضه الحاجة الى تلك الكتب لشرح ما غمُض علينا من قصص وألغاز موجودة في القرآن، مثال: الحكم الذي أفهمه الله لسليمان ومنعه عن داوود ابيه، أو قصة الملكين هاروت وماروت.

 هذه بعض الأخطاء، وليس كلها، كما أنها بعض الأخطاء الموجودة في القرآن وحده، وليس في الحديث
 

**Tumbleweed
Ex-Muslim
*****
Default Avatar
Posts: 12
  Offline
« Reply #6 on: March 02, 2012, 03:47 AM »

عزيزي C.E.O.
شكر مرة ثنية على المقال السلس الممتع....
دئما أجدني أتجاوب مع مقالاتك لأنها توافق قصتي مع الدين....القران هو بداية ونهاية شكوكي في الأسلام!
لقد تناقشت مع أصدقاء مثلي لديهم شكوكهم الكثيرة حول الأسلام....وكنت دائما أرى أن أقصر و أكثر الطرق مصداقية لنقض الأسلام هو نقد القران الذي هو درة تاج الأسلام و"معجزتة" المادية الوحيدة الذي لايختلف علية أثنان من المسلمين مهما أختلفت المذاهب وهو كلمة المدعو اللة والذي لا يأتية الباطل من بين يديه ولا من خلفه (ما ذا عن فوقه وتحته بالمناسبة؟!!!!...الظاهر أتنست.....مش مشكلة....زي ما بنقول بالعامية المصرية: يعني جت على دي). وهو ليس مثل نقد الحديث مثلا والذي يعني الدخول في دوامات لانهاية لها من تحقيق الأحاديث والدجل العلمي وبالذات ما يسمى "بعلم" الرجال!!!!...تعالي العلم عما يقولون علوا كبيرا!
وأذا سمحت لي أود التعليق على ما بعض ما جاء في مقالك:
نقطة رقم 11 : الخطأ العلمي الذي شغلني كثيرا هو المقابلة الساذجة المتكرره كثيرا في القران بين السماء و الأرض (وما بينهما!) وهذا جهل فاضح واضح لايملك كل من له عقل مجرد من الهوى أن يعترف أن كاتب القران لم يكن لديه أدنى فكرة عن حقيقة كوكب الأرض والفضاء والكون كما نعرفه اليوم.
نقطة رقم 12 : بمناسبة قصة الهدهد....لطالما توقفت كثيرا عند الأية التي يتوعد فيها النبي الملك العظيم الذي قال رب هب لي ملكا لاينبغي لأحد من بعدي....هذا الملك العظيم يفتقد...........الهدهد الصغير!.....وهو يتفقد جنوده من الطير كأي جنرال محترم.....ويغتاظ القائد العظيم ويتوعد الهدهد اللعوب بالعذاب الشديد!!!!!! ولاتعليق!

وأختم بهذه الأيات......قال تعالى (أو متجيش أحسن....على رأي عمنا أحمد فؤاد نجم):
 "لا أقسم بهذا البلد. وأنت حل بهذا البلد. و والد وما ولد" وأتسائل هل فهم أحد شيئا؟ أين الأعجاز هنا. بل أين المعنى؟! هل فعلا لا يستطيع أحد بالأتيان بمثل هذه الركاكة الواضحة؟؟؟!


C.E.O
Member
****
Posts: 35
  Offline
« Reply #7 on: March 03, 2012, 10:24 AM »

Quote
لا أقسم بهذا البلد. وأنت حل بهذا البلد. و والد وما ولد" وأتسائل هل فهم أحد شيئا؟

 yes الصراحة ... لأ   thnkyu

عموما أخطاء القرآن أكثر من أن تُحصر..
وأنا قمت ببعض التعديلات على الموضوع
هنا
http://exmuslim101.wordpress.com/2012/02/12/%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b1%d8%a2%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%8a%d8%b2%d8%a7%d9%86-%d9%80%d9%80-%d9%84%d9%87%d8%b0%d9%87-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d8%a7%d8%a8-%d8%aa%d8%b1%d9%83/

1   Go Up
  Add bookmark  |  Print  
« Previous thread | Next thread » 
 
Jump to:  
 

Powered by MySQL Powered by PHP Powered by SMF 1.1.20 | SMF © 2013, Simple Machines
TinyPortal v0.9.8 © Bloc
Valid XHTML 1.0! Valid CSS!