laadari
|
|
« on: November 07, 2019, 08:46 AM » |
|
من ضمن عمليات غسيل الدماغ الممنهجة التي يتعرض لها المسلم هي اقناعه بأن محمدا ضحى بكل غال و نفيس من أجل دعوته و أنه عاش فقيرا معدما محروما من كل متع الحياة و مات و درعه مرهونة عند يهودي فهل حقا كل تلك الادعاءات ؟ بداية دعوني أسألكم ما هي الأشياء التي يسعى من أجلها كل انسان بحيث يمكن للابن أن يقتل أبيه و الأخ أخيه و تشن من أجلها الحروب ..... ؟ أنها ثلاثة: السلطة (الحكم) و الجنس و المال (الثروة). هلم بنا نفحص حياة محمد على ضوء هذا الثالوث : 1- الحكم : لا ينكر مدى تحكم محمد في أصحابه الا جاحد فقد كان المشرع و القاضي والقائد العسكري ..... بل ربط الايمان بحبه هو أكثر من أي شيئ آخر " لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب اليه ....." كان أصحابه مستعدين لفعل أي شئء من أجله و يتنافسون على الظفر بنخامته و يعتبرون بوله ترياقا لكل داء و خرئته مسكا و عنبرا. 2- الجنس : لا تعليق لدي على هذه النقطة لأن ولع محمد بالنساء غني عن كل توضيح لدرجة أنه أحل لنفسه ما حرمه على أصحابه في هذا الباب من الزواج بعدد غير محدود من النساء بالاضافة لملك اليمين و اللاتي تهبن أنفسهن له "يرجي من يشاء منهن و يؤوي اليه من يشاء" يستطيع أن ينكحهن دون مهر أو زواج ..... هل كان محمد يبحث عن "ذات الدين" كما نصح أصحابه أم من "أعجبه حسنهن" ؟ أترك لكم الاجابة. 3- المال: لله و محمد الخمس من الغنائم و الأنفال كلها مثل فدك .... فهل بعد هذا يقال أن محمدا كان فقيرا ؟ كيف كان يعيل كل هذا العدد من النساء؟؟ تذكر لنا الكتب ما تركه محمد بعد موته من خيل و مال و أراض فقط يجب القراءة بحيادية لكي نكتشف الحقيقة. تحياتي
|