كان للنبي محمد صلى الله عليه وسلم حضور قوي، وكان لطبيعته الكاريزماتية تأثير قوي على كل من التقى به، فقد وصفته سيدة تدعى أم معبد التقته في طريقه إلى المدينة قائلة:
• رأيت رجلاً طاهراً نظيفاً، حسن الوجه، حسن الهيئة، لا يعيبه نحافة الجسم، ولا صغر الرأس والرقبة، كان رشيقاً أنيقاً، شديد السواد، شديد الرموش، كان صوته أجشاً، وكان عنقه طويلاً، وكانت لحيته كثيفة، وكان حاجبيه مقوسين دقيقين ملتصقين.
• كان إذا سكت وجل، وإذا تكلم ارتفع المجد وغلب عليه، كان من بعيد أجمل الرجال وأجلهم، ومن قريب كان أحلى الناس وأروعهم، كان حلو الكلام، فصيح اللسان، غير حقير ولا تافه. "كان حديثه كعقد من اللؤلؤ المتساقط، مقنناً بحيث لا ييأس من طوله أحد، ولا تعترضه عين لقصره.
إنه في الجماعة كالغصن بين غصنين، ولكنه أزهى الثلاثة في المنظر، وأروعهم في القوة. وله أصدقاء يحيطون به، يستمعون إلى كلامه، فإذا أمر أطاعوه طوعاً وحرصاً وسرعة، دون عبوس ولا تذمر (شمائل الترمذي).
• بعث محمد صلى الله عليه وسلم في سن الأربعين. وقبل ذلك كان يعيش حياة عادية في المجتمع. كان يمارس التجارة، ويتزوج، ويحضر المجالس الاجتماعية، ويختلط بجميع أنواع الناس. لم يكن يكذب حتى عندما كان يمزح، ولم يغش في التجارة. كان لديه صفة واحدة سرعان ما أصبحت واضحة لكل من تعامل معه؛ الصدق. لم يُعرف عنه أنه كذب قط، وحتى أولئك الذين رفضوا رسالته أشاروا إليه بأنه الصادق."
سيدة مهذبة تستفسر عن الاسلام لان ابنها دخل الاسلام #dawateislami
https://www.youtube.com/watch?v=R9qN9yH0MAUمحمد علي و يهودي يسأل عن الاسلام و يعتقد انه يعلم كل شئ #اسلام
https://www.youtube.com/watch?v=ftpU7RqjcLoنصراني يسأل محمد علي عن ضرب المرأة في القرآن
https://www.youtube.com/watch?v=sKSWDqifEgM