آخر الأخبار عن المنتدى هنا
http://truthel7ad.wordpress.com/الى جميع الاعضاءPosted on أكتوبر 24, 2010 by truthel7ad
مرحبا بكل الأعزاء أعضاء منتدى الملحدين التنويري وأعضاء منتدى اللادينيين الأم:
أحببنا أن نطلعكم على حقيقية ما جرى للمنتدى وإعلامكم بآخر المستجدات لأننا شعرنا أن هذا من حقكم..
في البداية نحب أن نطمئنكم أن لا جهة إسلامية وراء تهكير الموقع، ونعتقد أن هذا واضح حتى لمن لا يعلم التفاصيل، فلو أن جهة إسلامية تقف وراءه لكنتم رأيتم حملة على كل المنتديات التنويرية، ولكن كما لاحظتم فإن منتدانا هو الوحيد الذي تعرض لهذا..
الحقيقة هي أنه حصل خلاف بيننا نحن مالكي المنتدى وبين أحد الفنيين المقيم بإحدى الدول العربية، طبعاً هذا الفني يعمل معنا منذ ما يقرب من حوالي العام والنصف، وقد حصل خلاف مالي بيننا مؤخراً يعود في الأصل لمشاكل في التحويل فنحن نقوم بتحول المال له بطريقة معقدة حتى لا يعرف أي معلومات عنا، ويبدو أنه مستاء من هذا ومستاء من عدم وثوقنا به (مع العلم أننا لا نثق بأحد أبدا من ناحية ولا توجد ضرورة لأن يعرف أحد من نحن وأين نقيم!) تظافرت كل هذه الأسباب لينجم عنها خلاف بدأ بخلاف مالي وما لبث أن تشعب..
بدأ الأخ بالتلميح ببعض التهديدات الخجولة، فكانت ردة فعلنا صارمة معه، فتصاعد الموقف بتسارع ليتحول لتهديدات علنية، فما كان منا إلا أن قلنا له افعل ما بدا لك!
ولكن يبدو أن الغضب قد أفقده صوابه وقرر الانتقام بأي ثمن!
حاول بالبداية أن يقوم بالتخريب عن طريق ما يملكه من أدوات ومعلومات، ولكنه لم يفلح، ويبدو أن جهله لكل شيء عنا زاده حنقا وغضباً، فقرر الاستعانة بخبراء هكر مختصين (الثلاثي المصري) الذين لهم تاريخ طويل في الارتزاق لمن يدفع أكثر مقابل اختراق بعض المواقع ولكنهم طلبوا أجراً مرتفعا لم يتمكن من إسداءه لهم!
وكانت لديه معلومة أن منتدى التوحيد قد نشر منذ شهرين معلومات تفيد بأن مالك المنتدى هو مسيحي أردني، وكان لديه صديق يعمل في موقع الجزيرة تولك وبالطبع على علم بالخلاف بين موقع الجزيرة تولك وبين الأردن بسبب التشويش الذي حصل مؤخراً في المونديال.
فطلب من صديقه التواصل مع إدارة الجزيرة تولك وإخبارها بأن الأردن تؤوي نشطاء ملحدين يقومون بإطلاق المنتديات اللادينية، بالطبع الفكرة لاقت صداها في الحال لدى مالكي قنوات الجزيرة تولك
ولكنهم لم يتمكنوا من تقديم مثل هذا الاتهام بشكل علني مما قد يجلب لهم متاعب قد تضر بموقع الجزيرة تولك وبمصداقيتها وتجلب لهم متاعب لا قبل لهم بها!
فقرروا كخطوة أولى دفع المبلغ للمهكرين ليقوموا بتهكير المنتدى ونشر المعلومات التي نشرت سابقا على منتدى التوحيد بالإضافة إلى تكليفهم أيضا بجمع بعض المعلومات من المنتدى نفسه ومن الفيس بوك ليبدو الأمر كأنهم على علم بكل شيء، حتى يأخذ الأمر صداه بالبداية ثم يقومون بالمرحلة التالية بنشر الخبر على موقع الجزيرة تولك بطريقة يلمحوا بها لعلاقة الأردن بالمنتديات الإلحادية، ليبدو ذلك كأنهم يقومون بنشر الأخبار بشكل حيادي ومهني ولا يبدو كمحاولة للنيل من الأردن.
وهذا ما حصل بالفعل، ولو لاحظتم فإنهم فأنهم لم يقوموا بنشر معلومة واحدة لم يقم الأعضاء نفسهم بنشرها في السابق أو كانت موجودة على الفيس بوك..كما ونحب أن نطمئنكم بأن المخترقون لم يتمكنوا من الوصول لقاعدة بيانات المنتدى ولم يستطيعوا نشر أي معلومات أخرى عن أعضاء الموقع كما وعدوا في صفحة الاختراق
والجدير بالذكر أن أحد المهكرين قام بالاتصال بنا قبل أيام بضعة أيام من الاختراق طالباً منا رشوة بدون علم زملائه مقابل احباط العملية ولكننا رفضنا الأمر ولم نأخذه على محمل الجد، فالتهديدات التي تصلنا على هذه الشاكلة كثيرة نوعا ما!
ولكن الأمر الذي حيرنا، هو من هم لؤي وزهير المسكينين الذين اتهما بملكية المنتدى؟ ولماذا هم؟
هل هم أعضاء مؤمنين سابقين في المنتدى حصل بينهم وبين أعضاء مسلمين اتصالات وثقة وعندما أعلنوا ردتهم عن الدين ومهاجمة الإسلام والمسيحية قام أصدقائهم بفبركة موضوع يتحدث بأنهم أصحاب المنتدى؟!
أم أنهم لا ناقة لهم ولا جمل في كل هذه المنتديات ولكن بعض مريضي النفوس أحبوا حشر شخصيات مسيحية بدافع تنفير المسلمين من المنتدى وتأجيج نظرية المؤامرة في عقول الغالبية الساحقة من مسلمي المنتدى؟
أم أن أحد أعدائهم في العمل أو من الأقرباء قام بنشر الموضوع بمنتدى التوحيد لتصفية حسابات أو بدافع الانتقام بسبب خلافات شخصية قديمة…
أم أنهم بالفعل ادعوا ملكية المنتدى بدافع التباهي أمام بعض أصدقائهم! فوصلت المعلومة لأحد أعداءهم وقام بما قام!
موضوع لؤي وزهير بدأ من منتدى التوحيد.. ونتمنى من كل أعضاء منتدى التوحيد السابقين أو الحاليين أن يستخدموا صلاتهم لتزيدونا بما قد يحصلوا عليه من معلومات موثقة..
عل هذا يساعدنا في مساعدة الرجلين، أو كما يقول شريكي “إلحاد” تقديم المساعدة لهم بحال كانوا يستحقون!
انتظروا منتداكم فإنه عائد قريباً.. كل المحبة للأصدقاء من جميع الأطياف.
وما زال في جعبتنا الكثير لنقوله …