CEMB
December 29, 2024, 02:19 AM *
Welcome to our forum.
Please login or register.

Login with username, password and session length

 
  Home   Forum   Help Calendar Members Links Login Register   *
Welcome to our forum.
Please login or register.
December 29, 2024, 02:19 AM

Login with username, password and session length

  FB  Tw  RSS  YT
Donations
Help keep the Forum going!
Click on Kitty to donate:

Kitty is lost
Recent Posts

by akay
Yesterday at 01:33 PM

by zeca
Yesterday at 12:29 AM

by akay
December 27, 2024, 12:20 PM

December 26, 2024, 05:30 AM

by zeca
December 25, 2024, 10:58 AM

December 25, 2024, 02:44 AM

December 25, 2024, 02:29 AM

by zeca
December 21, 2024, 11:10 PM

December 20, 2024, 12:15 PM

by zeca
December 17, 2024, 07:04 PM

December 11, 2024, 01:25 PM

December 03, 2024, 09:44 PM

Theme Changer
No themes are chosen

1   Go Down
  Add bookmark  |  Print  
Author Topic: رد على سام هاريس في كتابه نهاية الإيمان ..  (Read 2543 times)
al.warraq
Restricted
*
Default Avatar
Posts: 82
  Offline
« on: August 12, 2011, 11:52 AM »

المصدر : الملحدين العرب - ساحة الترجمة .


Quote
نهاية الإيمان


هذا العنوان هو لكتاب نهايه الايمان لمؤلفه سام هاريس في نهايه المقال تجدون بعض المعلومات عن الكتاب ومؤلفه .وحتى لااطيل الكلام على الاخوه فسأقوم في هذا الشريط بعرض ترجمه فصل من هذا الكتاب لانه يرد في اعتقادي على كافه الاخوه الذين يحاولون تحسين وتلطيف صوره الدين وذلك بواسطه التبرير و لي معاني الكلمات وعمل شبكه من خطوط افتراضيه وهميه تربط جمل متناثره بعضها ببعض لايجاد علاقه ما ،من الطبيعي ان يكون لهذه العمليه تأثيرها على اناس يعيشون في مجتمع لاتزال محكوما بعباده وتقديس النصوص المكتوبه قبل الاف السنين ولكن عندما يحرر الانسان عقله ويبدأ بالتساؤل المنطقي والعلمي ستكون هذه هي اللحظه الحاسمه في التوجه الصحيح وسيبدأ بوضع مصيره في يده .
وقبل ان ابدأ بعرض ترجمه هذا الفصل من الكتاب اعلاه اود ان اوجه بعض الاسئله الى جميع المتدينين هذه الاسئله التي  تمثل جزا من الاساس العلمي والمنطقي الذي يجب معامله هذه النصوص الباليه بها .واول ما يرد على خاطري هو لماذا تحتاج كتب تدعي انها كتبت بوحي الهي الى التاؤيل والتفسير لفهم مدلولاتها ومعانيها ؟ والجواب واضح وهو ان المؤمن بقدسيه هذه الكتب وعندما يجابه بتناقض ما في النص او عندما يكتشف علماء الاريكولوجي عدم وجود الاشخاص الذين حيكت حولهم كل هذه القصص او تتناقض معلومه ما مع العلم الحديث فلن يجد المؤمن بدا من اللجوء الى ايجاد تبريرات وتفسيرات للخروج من هذا المأزق ويظهر بعدها لنفسه انه قد اثبت صحه دينه ولكنه مع الاسف انه قد تخيل ذلك لانه يريد ذلك ولانه لايريد ان يشعر بأنه قد خان مايعتبره تاريخا يبرر وجوده على هذه الارض


ما دمت تستاء من عالم التبريرات كله ، عليك الا تنس ان فكر الملحد قائم على التبريرات ولي النصوص العلمية والقفز عليها ، إما إلى الأمام أو الإلى الوراء . بل وايقاف العقل كلما جمح خارج حلبة النظرية . فلماذا تستغرب التأويل وأنت قادم من أيديولوجية معتمدة على التأويل والرجم بالغيب أصلا ، سواء في الماضي السحيق أو المستقبل المجهول ؟ وإذا تكلمت عن النصوص البالية ، فلا تنس مرورك على عظام القرود البالية التي تحمَّل ما لم تحتمل من التأويلات ومن التزويرات ايضا , اذا كلنا في الهوى سوى باستثناء التزوير .

Quote
وهذا هو ديدن جنيع الاصوليين والمكابرين في جميع الاديان حتى انهم يحرمون النقاش في النصوص بواسطه قوه الدوله او القتل والاغتيال وهنا اسال لماذا يحتاج دين من الله القوي الجبار الى السلطه الدنيويه لفرض وجوده وتثبيت مؤسساته على الارض ؟ فلماذا يحتاج الله-يهوه الكامل الى الانسان الفاني ؟ولماذا يحتاج الكامل الجبار الانسان الناقص لتفسير اياته ؟ والتخبط والتوسل لايجاد معاني رمزيه وهميه لاقناع المتشككين ؟ الايعتبر هذا نقص خطير في كمال الرب ؟


ليس محتاج ولم يقل انه محتاج ، بل قال انه غني وانتم الفقراء ، وإن كنت ترى ردي هذا على انه احتياج من الله لي ، فسوف اسألك ايضا : هل الالحاد محتاج لك ايضا ؟ لماذا لا يقف على قدميه بنفسه بدون دعاة هو ايضا ؟ اهو ضعيف الى هذا الحد ؟
 
 ليست افهام الناس واحدة  ، وكل النصوص تحتاج الى هذا الشرح ، ولو كان هذا الشئ خاص بالنصوص الدينية لجاز لك ان تقول ذلك ، والنقد الأدبي الحديث له مهمتان : أولاهما تفسير النص الأدبي ،  

القرآن بريء من كل هذه التهم التي سقتها ، فهو لا يطلب من المسلمين أن يدافعوا عنه ولا أن يفسّروه ، ولا يمنع أحداً من مناقشته ، ولا توجد آية تنص على حماية الإسلام أوالقرآن ، بل هو نفسه يناقش الكفار ويذكر مجادلات مع الكافرين ، فلماذا يحرّم حرية الرأي مع أنه يثبتها وهي تدور على صفحات المصحف ؟ أما إجتهادات المسلمين وسلوكياتهم المتأثرة بالظروف ، فالباحث المنصف لا يتخذها أدلة على تقييم الفكر .

وهل علماء الأركيولوجيا نبّاشين جثث ؟ وكل من ذكر في الكتب السماوية ، سيبحثون عن قبره وينبشوا عظامه ؟ حتى يتأكدون ونتأكد معهم من خلال الدي ان اي من وجود كل شخصية مذكورة ؟ الآلاف من الجثث سوف توضع أمامك لكي تؤمن فقط !

وبالنسبة للسلطة الدنيوية والمؤسسات ، فهذا كله غير موجود في القرآن ، فهو لم يتكلم في السياسة ولا عن اسلوب لإدارة الحكم ، بل كان يتكلم عن المؤمنين اياً كانوا ، سواء لهم دولة أو كانوا خاضعين لدولة غير مسلمة ، ولم يطالبهم بإقامة الدول . لأن عقائد الإسلام وعباداته لا تحتاج إلى دولة بقدر ما هي تحتاج إلى مجموعة مؤمنة أو حتى فرد مؤمن ، فعدد قليل من البشر يكفون لإقامة شعائر الإسلام ، بل حتى الفرد الواحد كافي لإقامة دينه . أما إقامة دولة إسلامية ، فالظروف الدنيوية هي التي حتّمت إقامة الدولة بسبب العداء الشخصي والقمع الديني الذي مارسته قريش ومن قبل رافضي الإسلام الآخرين للرسول واصحابه ، وعمليات الإضطهاد التي قاموا بها على المسلمين ، ومحاولاتهم وتحزّبهم من أجل التصفية الجسدية للمسلمين .

ثم هل الليبرالية امر واضح ولا يحتاج تفسيرات ؟ الليبرالية والالحاد ونظرية التطور والفلسفة المادية : هل هذه امور واضحة ، ام انها مليئة بالاختلافات والتفسيرات والتأويلات ووجهات النظر ؟

يا اخي كلما عبّرنا عن الليبرالية او الالحاد بكلام ، فوجئنا بمن يقول : من قال لك أن هذا هو الإلحاد أو الليبرالية ؟ مع أني انقل كلام ملحد آخر أو ليبرالي آخر ؟ وكل يقول : الليبرالية اوسع من هذا ! اذهب واقرأ ! مع اني نقلت كلام ائمة من الليبراليين والملاحدة ! نقلنا كلام سارتر ، فقالوا : ما هذا الكلام : نقلنا كلام داروين فقالوا : ما هذا الكلام ؟ نقلنا كلام داوكينز ، فقالوا : ليس بحجة ! هذه هي المذاهب المائعة الغير واضحة ، والتي ينفعها ان تكون مائعة وتريد ذلك حتى لا تُحشَر في زاوية ضيقة . وهذا فرق جذري بينها وبين الاسلام ، فالتأويلات فيه تبحث عن الوضوح ، بينما تأويلات الليبراليين والملاحدة والماديين تبحث عن الغموض وتهرب عن الوضوح الذي سيحشرها في زوايا ضيقة ، لأنها هي افكار ضيقة وغير جميلة ، اذا سلّط الضوء عليها مباشرة . كما يسلّط الضوء على القنافذ الليلية !

Quote
ادناه ترجمه جزأ من الفصل الخامس : الى الغرب من عدن

مقارنه بالارهاب الذي مارسته الدوله الثيوقراطيه في اوروبا القرون الوسطى والارهاب الذي تحكم به الشعوب الاسلاميه في يومنا هذا ،يبدو للناظر ان الدين في الغرب قد دجن وتحول الى منظمه عطوفه ورحيمه .


لماذا الحديث عن الدين وكأنه شيء واحد ؟ وإذا قيل أن المؤمنين يؤمنون بإله واحد ، قلتم : بل توجد إختلافات في الآلهة بينهم ! فزيوس غير يهوه ، ويهوه غير آمون ، وهكذا ، فمرة يكون ذات الشيء ، ومرة يكون بينها أبوان واسعة ! على حسب القضية التي يناقشها الملحد ! فتارة يكون الدين شيئاً واحداً ، وتارة يكون ديانات مختلفة !

Quote
ولكننا يجب ان لاننخدع بهذه المظاهر او هذه المقارنه السطحيه ونستكين في رؤيتنا للدين .


هذا يعني أن مطالبات الملحدين بتهذيب الأديان كاذبة ، لأن الدين في الغرب دجّن كما يقولون لدرجة أنه لا يؤثر على الحياة ، ومع ذلك يطالب ملاحدة الغرب وبإصرار مسح هذا الدين المدجّن المسالم نهائيا ونهاية الإيمان ، كما فعل هاريس وبقية الدعاة الملاحدة في الغرب .

Quote
فالدرجه التي تؤثر بها الرؤيا الدينيه على السياسات الحكوميه وخصوصا في الولايات المتحده الامريكيه تمثل خطرا رهيبا لجميع البشر .
فلقد اصبع معلوما لدى الجميع ان رونالد ريغان الرئيس الاسبق للولايات المتحده الامريكيه كان ينظر الى مشكله الشرق الاوسط من خلال منظار ديني ومن خلال النبؤات الانجيليه والتوراتيه .بل ان رونالد ريغان ذهب الى ابعد من هذا حين كان يدعو اشخاصا مثل جيري فالويل وهال لنديسي المعروفان بمواقفهما المتزمته دينيا الى اجتماعات مجلس الامن القومي .ومن نافله القول ان نقول انهما من الاشخاص الذين لن يكونا قد ترددا في استخدام القنبله الذريه على المنطقه .
لسنوات عديده شكلت رؤيه المسيحين المحافظين العمود الفقري للسياسه الخارجيه الامريكيه في الشرق الاوسط .اما الدعم الذي تقدمه اغلب المجاميع المسيحيه المحافظه وغيرها في امريكا لاسرائيل فهو نابع من اعتقاد هؤلاء بان دعم اسرائيل اللامحدود سيؤدي الى سيطره اسرائيل على مقاليد الامور في الشرق الاوسط مما سيمهد الطريق لاعاده بناء هيكل سليمان في القدس ةالذي سيؤشر بدأ العوده الثانيه للمسيح الى الارض والتدمير النهائي لليهود ولكل من لم يؤمن بيسوع .


هل نفهم من هذا ان الالحاد الغربي هو ضد اسرائيل ولا يدعمها ؟ الجميع يدعم اسرائيل ! اين مواقف الإلحاد والملحدين حتى تفرقه عن مواقف الانجيليين المتعصبين ؟ الجميع سواء في خدمة دولة دينية : الملحد والمسيحي . أمر يثير العجب ولا يثير !  

Quote
ان مثل هذا الترقب والامل بل والعمل على تحقيق هذه الرؤيا لعمليه اباده جماعيه مرتقبه على يد ادوات الله ومنهم يسوع الرحيم الللطيف القى بظلاله على دوله اسرائيل منذ نشاتها وحتى ان وعد بلفور في عام 1917 كان قد اعتمد في جزا منه على هذه الرؤيا التوراتيه الانجيليه .
ان هذا الاستخدام لرؤى يوم الحساب في السياسه المعاصره يؤشر لنا وبوضوح ان مخاطر الاعتقاد الديني على مستقبل البشر لايزال شاخصا للعيان .


بالطبع هاريس ملحد ، ولكن هل هو ضد إسرائيل ومع أصحاب الحق الفلسطينيين ؟ أين هي الحروب التي قامت حقيقة بدافع الدين ؟ انها مصالح تلبس لباس الدين أو الحرية او الديموقراطية او القومية كالعادة إلى ما شئت ، ومع ذلك فالحروب التي قامت باسم الدين قليلة جدا خصوصا في العصر الحديث ، فحروب عالمية قامت باسم القومية ، فهل سيحارب هاريس القومية والقوميات بنفس حربه للدين ؟ وهل سيبدأ بالقومية اليهودية قبل القومية الامريكية ؟ فاكبر الحروب المدمرة قامت باسم القومية ، فلننتظر !

الالحاد الشيوعي قتل خمسين مليونا ، فهل سينتقد الالحاد الذي يقتل البشر الذين ينتسبون للاديان ويتوعد بنتف لحاهم وإزالة رموزهم الدينية بالقوة ؟ ألا يسمى الإلحاد دينا ويشكل خطرا على البشرية ذوو الاغلبية الدينية ؟ لانه يكن العداء الشديد للاديان واتباعها ؟ ماذا فعل لينين وستالين الملحدين عندما صار بيدهما النفوذ ؟ ماذا فعلوا بالمؤمنين ؟

ان صور اضطهاد غير المؤمنين للمؤمنين هي الاكثر والأوضح في التاريخ ايضا : الكافر يضطهد المؤمن وبشكل بشع ، وليس العكس : ماذا فعل فرعون واصحاب الاخدود وقريش واليهود بالمسيحيين ؟ وكأنها اصبحت قاعدة عامة : من لا يؤمن بشيء يضطهد من يؤمن بشيء . او يسيء اليه ، أو يتقصده بالنقد الجارح دون غيره . سواء في دين او في غير دين ، هكذا علمنا التاريخ . كما يفعل الملاحدة بالمؤمنين ، يحاولون ان يعلقوا عليهم وعلى  دينهم كل شيء خاطئ ، وربما حملوهم مسؤولية الانجراف القاري يوما من الايام !  

Quote
ان ايمان وحياه الملايين من المسيحين والمسلمين المؤمنين تتمحور على على الاعتقاد الديني العميق لديهم ان تحقيق هذه النبؤات الالهيه ستكون يوم انتصار دينهم على الاديان الاخرى والذي لن يتحقق الا بعد ان تجري الدماء كالانهار من القدس وفي القدس وكل من هولاء يعتقد ان هذه الدماء ستكون دماء الاخرين ،انها صوره مقيته ولكنها حقيقه تستقر في نفوس كل المؤمنين من مسلمين او مسيحين


لا تنس نبوءات نيتشه : السوبرمان الملحد الساحق مهلك ومبيد الضعفاء ، الذين لا نفع لوجودهم له . والمؤمن بالصراع والقوة والبقاء للاقوى . ان هذه العقلية هي مهندس الصراع والشر على الكرة الارضية ، التي يتبناها الالحاد عقيدة وتطبيقا ، وتهمش الاخلاق كما يفعل هاريس في مرحلة ما بعد الانسانية التي يدعو اليها وينادي بنبذ الانسانية لتبقى القوة العمياء فقط ، فإذا زالت الاخلاق حل محلها القوة والصراع .

هذا هو الخطر الحقيقي المحدق بالبشرية ، وإن كانت الديانات تنتظر المخلص عند قيام الساعة ، وهذا ما يخاف منه هاريس الذي لا يؤمن بالساعة اصلا ، فإن الخطر الإلحادي ليس مربوطا بزمان ، وقابل للتنفيذ في كل يوم ، وربما هو الذي يحتاج إلى مخلص يخلّص الناس من بطشه .

 
Quote
هذه الرؤيا التي صاحبت حروبا حدثت في ساحق الزمان انعكست بفعل الدين واصبحت نبؤات مستقبليه يحلم المومنين ويصلون مترقبين يوم حدوث هذه المذابح فأي بشاعه بعد هذه البشاعه ؟واي مصير ينتظر الانسانيه اذا تحكمت هذه الاديان برقاب البشر؟


هي تحكمت في السابق ولم تحصل المذابح التي تخاف منها ! لكنها حصلت في الفترة العلمانية بعد أن تمت تنحية الدين في اوروبا . ألا تكفيك حربان عالميتان ؟ مات فيها مئات الملايين ؟ طبعا ليس الدين سببهما .

وان كان يتكلم عن اليهود فهذا صحيح ، لانهم يرون انهم عرق خالص ويجب على البشرية ان تخدمهم ، ويرون غيرهم بهائم كما هو موجود في التلمود وفي تصريحات الحاخامات . اما المسلمين والمسيحيين ، فهم ينتظرون من سيملأ الأرض عدلا وليس قتلا وظلما .

الدقة مطلوبة قبل اصدار الاحكام العامة وخلط الاوراق مع بعضها ، كما يفعل هاريس ، وهو يعرف المسيحية ودعوتها للتسامح ، ومحبتها للاعداء حتى ، بغض النظر عن دعاوى المتطرفين من كل دين . ودعوة الإسلام للعدالة وعدم إكراه أحد على قبوله .

Quote
المشرع الخالد

ينظر العديد من اعضاء الاداره الامريكيه الحاليه الى عملهم في الحكومه على اساس انه تكليف الهي وينطلقون في معالجه الكثير من القضايا من منطلقات دينيه بحته .ولناخذ مثلا قضيه القاضي دوي مور قاضي المحكمه العليا في ولايه الباما ،فبعد ان وجد نفسه امام سادس اعلى معدل للجريمه في الولايات المتحده الامريكيه قرر هذا القاضي مستندا بذلك الى ايمانه المسيحي ان ينشيء نصبا من طنين ونصف الطن منقوش عليه الوصايا العشر داخل ساحه المحكمه العليا ان هذا الاجراء كما لايشك احد عباره عن خرق واضح  


al.warraq
Restricted
*
Default Avatar
Posts: 82
  Offline
« Reply #1 on: August 12, 2011, 11:56 AM »

عفوا .. حصل خطا في التنسيق .. أرجو المعذرة ..

Quote
المشرع الخالد

ينظر العديد من اعضاء الاداره الامريكيه الحاليه الى عملهم في الحكومه على اساس انه تكليف الهي وينطلقون في معالجه الكثير من القضايا من منطلقات دينيه بحته .ولناخذ مثلا قضيه القاضي دوي مور قاضي المحكمه العليا في ولايه الباما ،فبعد ان وجد نفسه امام سادس اعلى معدل للجريمه في الولايات المتحده الامريكيه قرر هذا القاضي مستندا بذلك الى ايمانه المسيحي ان ينشيء نصبا من طنين ونصف الطن منقوش عليه الوصايا العشر داخل ساحه المحكمه العليا ان هذا الاجراء كما لايشك احد عباره عن خرق واضح  للماده الاولى من الدستور الامريكي ولكن حينما امرت المحكمه الفدراليه العليا القاضي مور لرفع هذا النصب رفض القاضي مور ذلك ،ولكي يثبت الكونغرس الامريكي انه بريء من تهمه الفصل بين الدين والحكومه وذلك لخوف رجال الكونغرس من اتهامهم بالكفر والالحاد مما لن يوفر لهم فرصه اعاده انتخابهم ملاه اخرى وكذلك نتيجه ايمانهم الديني العميق ،قام هؤلاء بتمرير مشروع تعديل قانون يحرم استخدام ايه موارد فديراليه لغرض رفع النصب .
اما المدعي العام الامريكي __ وزير العدل __ جون اشكروفت والذي من اهم واجباته حمايه قانون الوطن فقد حافظ على صمت متميز طوال هذه الفتره .


هذا دليل على أن الدين له دور في تقليل معدل ارتفاع الجريمة ، والقاضي وضع النصب الذي يحمل الوصايا العشر التي تدعو للأخلاق والتسامح أملاً في أن تؤثر في الناس ، لأنه يعرف والكل يعرف – إلا هاريس – أن الدين مرتبط بالأخلاق ، وقد جرّم هاريس هذا القاضي بدون جريمة ! وأظهره كأنه يريد أن يعمل شراً ، بينما القاضي اراد ان يعمل خيرا ويقلل من مستوى الجريمة . هو يستحق الشكر وليس التشهير . لكن حساسية اليهود من الرموز المسيحية معروفة ، فحتى شجرة الميلاد ازعجت اللوبي اليهودي واخرجوها من رياض الأطفال كما يقول هنري فورد ، بحجة معاداة السامية .

وهاريس وإن كان ملحدا وتخلى عن دينه ، فإنه لم يتخلى عن قوميته . كما يوجد ملاحدة يهود تخلوا مثله عن دينهم ولكنهم لم يتخلوا عن قوميتهم وربما صهيونيتهم ، مثل موشى ديان وغيره .

Quote
ومثل هذا رد الفعل ليس بغريب على شخص صرح اكثر من مره : اننا امه قد كلفنا بالدفاع عن هذه الحريه هذه الحريه ليست منحه من حكومتنا او وثيقه ولكنه واجب كلفنا به الرب . الايذكرنا هذا بتعاليم يسوع والكنيسه ؟ ان من حق الكونغرس واشكروفت ان يشعر انه يقف على ارض صلبه لان 78% من الذين سألو من قبل معهد غالوب للدراسات قد عارضوا رفع هذا النصب وقد يدفع هذا بعضنا الى التساؤل هل يرغب هؤلاء اي اشكروفت ومور وثلاثه ارباع المواطنين ان يعيدوا تطبيق العقوبات التي نص عليها العهد القديم او الجديد لمن يخرق هذه الوصايا العشر فتطبق مثلا عقوبه الموت لمن يجدف بأسم يهوه -الله كما ورد في لاويين اصحاح 24 سطر 16 : ومن جدف باسم الرب يقتل .وماهي عقوبه من يعمل يوم السبت انها الموت ايضا ، انظر خروج اصحاح 31 سطر 15 : كل من صنع عملا في يوم السبت يقتل قتلا ، وماهي عقوبه من يسب اباه وامه ؟الموت طبعا انظر خروج اصحاح 21 سطر 17 : ومن شتم اباه وأمه يقتل قتلا .وماهي عقوبه الزنا القتل طبعا لاويين اصحاح 21 سطر 10  وماهي عقوبه عدم اتباع الوصايا العشر ؟ اترك ذلك لخيالكم .

ولنعد الى الكتاب :
ان الامثله على تدين الحكومه الامريكيه هي اكثر مما يمكن حصره بل يمكن رؤيته في كل مكان فالعديد من اعضاء الحزب الجمهوري ينتمون الى مايدعى بمجلس السياسه الوطنيه وهو مجموعه ضغط مسيحيه اسست بواسطه الاصولي المسيحي تم لاهاي وهو مؤلف مساعد لمجموعه قصصيه متسلسله اسمها
     left behind
هذه المؤسسه تجتمع كل اربعه اشهر لمناقشه من يعرف ماذا وماذا يعرف وهي نوع من الرقابه الفكريه على المؤلفين والمفكرين ذوي الميول الالحاديه واليساريين
وقد القى جورج بوش خلف ابواب مغلقه كلمه في هذا المجلس عام 1999 مما ضمن له دعم اليمين المسيحي لترشيح نفسه للرئاسه الامريكيه وقد قابل جورج بوش الجميل بالجميل  ولاكثر من مره .فقد استطاع جورج بوث ان يوجه الملايين من الدولارات التي يدفعها دافع الضرائب الامريكي الى الكنائس والمجموعات الدينيه وترك لهم حريه استخدام هذه الموارد بعيدا عن رقابه الاداره الفيدراليه ، وبتوجيه مباشر من بوش تقوم وزاره العدل ووزاره الاسكان والتطوير ووزاره الصحه والخدمات الانسانيه بأصدار اوامر تنفيذيه تعتم بها على الفصل بين الدين والدوله . ومن ترشيحاته الى المناصب الحساسه ترشيحه الدكتور ديفيد هاكر لمنصب المدير الفيدرالي لمنظمه الغذاء والدواء الفيدراليه وهوو الذي سبق وان اعلن مرارا اعتباره لممارسه الجنس خارج منظمه الزواج الالهيه خطيئه كبرى وان محاوله الفصل بين الحقيقه المسيحيه المطلقه والعلمانيه خطر كبير يجب منعه .وقد صرح الجنرال وليام بويكن الذي كان قد عين قبل فتره مساعدا لوزير الدفاع الامريكي لشؤؤن الاستخبارات ان حرب امريكا ضد الارهاب هي حرب ضد الشيطان وان الله هو الذي كشف له هذه الحقيقه وعلق على وجود بعض الظلال في صور من مقاديشو ان هذه الضلال هي الشيطان الذي يقود هؤلاء في حربهم ضد الله وامريكا .فلتلاحظ ايها القاريء العزيز مدى سيطره هذه الافكار المبنيه على القناعات الدينيه على عقليات تحكم اقوى واغنى دوله في العالم .
ان هؤلاء وغيرهم من المتحمسين لتاديه مايعتقدون انه عمل مخلص للرب قد تم انتخابهم الى اكثر من مؤسسه فيدراليه .


إذا تجاوزنا هذه العقوبات المذكورة - والتي ليست من الإله طبعا بل من تحريفات اليهود مستوحاة من شريعة حمورابي أيام السبي - عن من يخالف الوصايا العشر ، وتجاوزنا العنف والتطرف الموجود في اليهودية والمسيحية ، والغير موجود في الإسلام كنص ، فالإسلام لا يقول : اقتلوا من يعق بوالديه ، بل إن كل العقوبات – غير الحقوق الخاصة والعامة (العلاقة مع الله والأخلاق)  – هي بيد الله و مُحالة على يوم الحساب في الآخرة .

إذا تجاوزنا هذا ، وتجاوزنا تصنيفه لكل مسيحي بأنه يهدف إلى العقوبات والعنف وليس إلى الأخلاق ، وهذا حكم بلا مبرر ، وهو يعلم ان هذه العقوبات لن تنفّذ . إذاً لماذا رأى كل هؤلاء أن الدين سيخفف من انتشار الجريمة ؟ هل سيخفف من انتشار الجريمة بسبب العقوبات التي طبعاً لن تُنفّذ خصوصا في امريكا ؟ هذا امر تجاوزه هاريس الذي يريد أن يظهر الدين بأنه محرّض على الشر ولا يحمل اي خير ، وهذا طبعا تجديف ضد الحقيقة وعكس تيارها . ما وجد الدين إلا لأجل الخير وليس لأجل الشر ، فالشر لا يحتاج إلى دين . أما الخير فيحتاج إلى دين .

لم يبحث الناس عن الدين والاخلاق والقوانين إلا للجم الشر ، اي أن الشر هو السائد في المجتمعات وليس الخير . والكلام عن الواقع الإجتماعي وليس عن الطبيعة الإنسانية .

الواقع يحتّم وجود الشر ، والناس يلومون من يفعل الخير ويتهمونه بالسذاجة والضعف والجبن . وإلا لاستطاع الناس ان يعيشوا بلا دين ولا اخلاق ولا قوانين لو كانوا كلهم يريدون الخير والخير هو السائد بينهم . وبالتالي زيادة القوانين تعني زيادة في وجود الشر . فالعلاقة عكسية ما بين زيادة القوانين وزيادة الشر مع تناقص الحرية .

القوانين قيود والحرية انفلات ، فكيف تكفل القوانين الحرية ؟ ولا ننسى أن القوانين تتنامى ، وكل قانون يحتاج إلى 3 قوانين إضافية احترازية على الاقل لحمايته , وبالتالي فدولة القانون هي دولة الشر الاكثر ، وهي الأقل حرية .

Quote
فزعيم الاغلبيه في الكونغرس الامريكي توم ديلي كان قد صرح ان المسيحيه هي الديانه الوحيده التي تقدم حلا لمشاكل الحياه وزعم انه قد دخل الى معترك السياسه ليبشر بتعاليم المسيحيه الى العالم وعبر عن احتقاره للعلم عندما علق عقب احداث مدرسه كولومبيان والتي قتل فيها بعض مدرسي وطلاب المدرسه على يد اثنين من زملاؤهما بأن هذا لم يكن ليحدث لولا تدريس نظريه التطور في مدارسنا .


ونعود الى الكتاب :
ان حقائق من هذا النوع قد تمتد الى ملانهايه ولكني اود هنا ان اكرر ماقاله قاضي المحمكه العليا الامريكيه انتونين سكاليا وهو كاثوليكي متعصب في خطبه له في جامعه شيكاغو للعلوم الدينيه والتي تعكس حقيقه خطر العقليه الدينيه والتي تواجه العالم بأجمعه :
ان جوهر تعليمات القديس باول ورسالته ان الحكومه يجب ان تعتمد في اخلاقياتها وتشريعاتها على التشريع الالهي وان تكون اداه لتنفيذ اراده الرب ،وفي تصوري انه كلما كان البلد مؤمنا وملتزما بالدين المسيحي كلما كانت معارضه الناس لعقوبه الاعدام اقل .


نظرة متحيزة ، فهو لم يتطرق إلى اية احتمالية لخطر يسببه الالحاد ، وكأن الإلحاد هو الجنة الأرضية ، ودواء لا يحمل اي اعراض جانبية .

هذا عبارة عن داعية مؤدلج وليس باحث حقيقي ، الباحث الحقيقي هو الذي يقارن بين موضوعين متناقضين (كالدين والالحاد) كلا على حدة ، مبينا مزايا وعيوب كليهما ، ثم حينها يبدي مرئياته أو ترجيحه ، وهذا ما لم يفعله هاريس ، مما يجعله ليس بباحث موضوعي ، فقط يريد ان يكمم افواه الناس ، والويل لمن مدح المسيح ولو في مدرسة نائية !

نسي أن ما يقوم به من هذه الملاحقات شبه القانونية لكل من قال ربي الله ، إذا اجرينا عليها فكرته عن التطور ، فسوف تتمخض فيما بعد عن محاكم تفتيش الحادية ! ويقع في نفس ما حذّر منه . لسبب بسيط وهو أن الإلحاد ديانة كغيره من الديانات . هذه هي الحقيقة . وفرقه عن بقية الديانات أنه لا يعتمد على الأخلاق كاساس لبنائه الفكري كما تفعل الأديان .

إذا الالحاد هو ديانة غير اخلاقية ، له دعاته ومبشروه ومنظروه ، و فيما بعد محاكمه التفتيشية . تلك المحاكم التي الزمت المدارس الامريكية بتدريس نظرية التطور حتى ولو لم توافق . 

تحية للجميع ..

1   Go Up
  Add bookmark  |  Print  
« Previous thread | Next thread » 
 
Jump to:  
 

Powered by MySQL Powered by PHP Powered by SMF 1.1.20 | SMF © 2013, Simple Machines
TinyPortal v0.9.8 © Bloc
Valid XHTML 1.0! Valid CSS!