آية {الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ * أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ * وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ }(هود 1-2-3)
يقول الملحدون : لو كان القرآن كلام الله لما تغير الضمير في قوله {ألَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ } فهنا المتحدث يكون محمد وليس الله ، وهذا يدل على أن كاتب القرآن هو محمد .
الرد: إذا كتبت أم لابنتها وقالت: "اذهبي إلى أم الجيران وقولي لها إنني أنا بنت فلانة وأحمل إليك بشرى منها وتحذير عن بعض الأشياء" ، لمن يكون هذا الخطاب؟ هل هو للبنت أم لأمها ؟! هل ستقول البنت أنها هي التي كتبت هذا الخطاب؟!
ثم تغير الضمائر في الخطاب في القرآن هذا باب واسع وله دروس في كتب البلاغة يمكن الرجوع إليها ، وهو من أسرار بلاغة القرآن وإيجازه وإعجازه ، والعربي لا يواجه مشكلة في فهم هذا ، والعرب من آمن منهم ومن لم يؤمن كلهم عظموا بلاغة القرآن وخطابه ، بدليل أنهم لم يحاولوا تقليده ، سواء عن قصد لأجل التحدي أو من دون قصد ، فلم نجد كلاماً عربياً يشبه القرآن ، وهذه نقطة تستحق التأمل .
ونذكر هنا الدكتور طه حسين - والذي كان ربما من المتشككين في القرآن - عندما قال : "أن كل كلام اللغة العربية شعر أو نثر أو قرآن" مما يدل أن القرآن متميز ، وهذا هو التراث الأدبي العربي الجاهلي منه وغير الجاهلي لا نجد فيه أي شيء يشبه القرآن .
وإن قلتم أن المعلقات الشعرية الجاهلية لا يوجد مثلها ، فهذا خطأ ، لأنه يوجد مثلها ، وهي عبارة عن منتقيات من شعر يشبهها ، فكل ما في الأمر أنها اكتسبت شهرة خاصة لأسباب متعددة ، والرواة أنفسهم على اختلاف في تصنيفها .
وأحاديث الرسول أيضاً نجد كلاماً يشبهها ، أما القرآن فلا نجد ، بل وزورت أحاديث كثيرة على الرسول ولا يمكن تمييزها بسهولة ، فمن زوروا الأحاديث لماذا لم يزوروا على القرآن ؟؟ وكيف يكون القرآن كلام محمد والأحاديث كلام محمد أيضاً ؟؟ فكيف يكون له مستويين في الكلام ؟؟
والرجل كما يقال أسلوب ، فلا يستطيع أن ينفصل عن أسلوبه مستخدماً أسلوباً آخر مختلفاً تماماً عن الأول !! وهذا ينطبق على كل إنسان، فأسلوب المتنبي معروف، وأسلوب نزار قباني معروف، وأسلوب شكسبير معروف ...الخ ، وكل البشر يتبعون أسلوباً واحداً لا يستطيعون غيره ، وهل يستطيع أحدكم أن يكتب بأسلوبين مختلفين تماماً ؟ بحيث يكون شخصيتين لا نستطيع أن نجد بينهما تشابه ؟؟ هذا مستحيل .. فكيف لا يكون مستحيلاً على محمد وهو بشر ؟!
ثم محمد صاحب الأسلوبين في نظركم كيف يكون أحد أسلوبيه معجز والآخر سهل التقليد وعادي؟! بينما الآخر لا يمكن تقليده؟ ولماذا لم يستمر على الأسلوب المعجز ؟؟
هناك تحدٍ لا يزال قائماً في القرآن بأن يأتوا بقرآن مثله ، أو بعشر آيات ، أو بآية واحدة حتى ، وليس التحدي لشخص واحد ، بل أقترح عليك أن يجتمع كل ملاحدة العرب ليتعاونوا ويقبلوا تحدي القرآن ، فلن يستطيعوا، بل لن يحاولوا ذلك !
فلو كان بالإمكان لاستطاع مسيلمة وفصحاء اليمامة أن يوجدوا قرآنا ًمضاداً خصوصاً أنهم في نفس الفترة اللغوية التي عاش فيها محمد ، وخصوصاً وأن الرجل ادعى النبوة مع النبية سجاح التي معها فصحاء تميم (وتميم شطر العرب) أصحاب اللغة النقية التي لم تختلط بالأجانب والتي يحتج بها النحويون ، أين مصاحف مدعي النبوة على كثرتهم؟
ولا تقولوا أن الإسلام محى تلك المصاحف بحجة أن التاريخ يكتبه المنتصر ، لأنهم لم يستطعيوا أن يمحوا أشعار الذين هجوا الرسول بشخصه وهجوا أبو بكر وسخروا من القدر ومن البعث كما يقول ابن الزبعرة :
حياة ثم موت ثم بعث .... حديث خرافة يا أم عمرو
وما ينسب من قرآن مضحك لمسيلمة أشك أنه فعلاً قاله ..
ألا يكفي هذا دليلاً على صحة القرآن الذي تنتقدونه وتقللون شأنه؟ لماذا لا تصنعون مثله وتكونوا أفضل من مسيلمة وسجاح ؟ وبما أنه سيئ في نظركم فقرآنكم يجب أن يكون أفضل منه ..
ولا تحتجوا بالمنع فلن يمنعكم أحد ، فها أنتم تسبون القرآن ولم يمنعكم أحد ، فيا لها من معجزة في التحدي على كثرة الكارهين للإسلام من العرب وغيرهم ، فلا توجد أي محاولة جارية لقبول التحدي ، لقد قال الله : { وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة} ، فالله قال: {ولن تفعلوا} مع أن كلكم عرب تستطيعون أن تتكلموا بنفس الحروف والكلمات ، فليس التحدي على خلق من عدم ، بل كتابة بالقلم .
أما كتاب الأقدس البهائي فهو مجرد تحريف للقرآن والإسلام ، وخارج من عباءة الإسلام ومتطفل عليه ، لأجل إقامة دولة اليهود وهو مدعوم من الماسونية والصهيونية ، فلا يكتمل الدين عنده إلا بقيام ملكوت إسرائيل في القدس وعلى العالم .
أما القرآن فهو لم يحاكي أسلوباً سابقاً ، فعلى من يحاول أن يأتي بقرآن أن يتميز كما تميز القرآن ، وأن يحتوي على إعجازات علمية وغيبية كما احتوى القرآن، وألا يقل عنه في النظم والبلاغة والتأثير والجمال ...إلى آخره من مميزات القرآن .
وأيضاً نطلب من الملحدين العرب إن لم يستطيعوا أن يأتوا بمثل هذا القرآن أن يردوا على الإعجاز العلمي في القرآن ، فعليكم أن تثبتوا خطأه وتفندوا الآيات المعجزة بدلاً من رمي التهم على القرآن من بعيد .
--------------------------------------------------------------------
آية {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ} (الأعراف 179)
يقول الملحدون:هكذا يعرض لنا القرآن أن التفكير يكون بالقلب وليس بالعقل ، وهذا أمر بسيط يعرفه البشر فكيف لله الذي يعلم الغيب ألا يعرفه؟
الرد: كل الثقافات والشعوب تنسب الوعي والمشاعر والفهم إلى القلب ، ثم إن كلمة "قلب" من قلب الشيء تعني لبه وجوهره ومركزه ، وربط العقل بالدماغ ليس عليه دليل ، فالدماغ مادي والعقل غير مادي ، ويجب أن تحدد مادية الشيء أولا حتى تحدد مكانه المادي ، والفهم والوعي والأفكار والمشاعر ليست مادية .
حتى في تأثر الناس بالأحاسيس والعواطف تجدون أنهم لا يشيرون إلى أمدغتهم بل يشيرون إلى صدورهم ، لا أحد يُفهَّم من خارجه ، فإذا لم يعمل قلبه على الفهم فلن يفهم ، فأنا أو أي شخص يتمنى أن يفهم كلامه بالقلب وليس بالعقل ، فبالعقل المجرد ستقولون أنه قال كذا وكذا وكذا ... بالتحديد ، لكن الفهم بالقلب يكون بفتح آفاق تشغِّل العقل المجرد بقصد التأكد والتثبيت .
فالفهم العقلي المجرد يصلح للماديات فقط ، وأنتم تتعاملون بهذا العقل الميكانيكي مع المعنويات التي لا تتسع اللغة لها ، وتقفون عند حرفية اللفظ ، والمعنويات موجودة في الإنسان ولن تثبتوا ماديتها ، وبهذه الطريقة في الفهم يكون لكم قلوب لا تفقهون بها ، في حين لكم عقول تلمُّون بها ، فالتفكير وتحريك المشاعر وفتح الآفاق لا يفيد مع من يعمل بعقل مجرد ، مدخلات ومخرجات مادية كالحاسب الآلي .
{قالوا يا شعيب ما نفقه كثيراً مما تقول} و قال كفار اليهود {قلوبنا غلف} يعني طلبوا من نبيهم ألا يخاطب قلوبهم بل يخاطب عقولهم ، لأن الفقه لا يعني المعرفة الظاهرية فقط ، بل يعني الوصول إلى الجذور المعنوية والدوافع والغايات ، أي ربط بين المحدود المادي والمطلق المعنوي ، هكذا يكون فقهاً ، أما الوقوف عند حد الظاهرة فهذا لا يعني فقهاً أو إدراكاً ، ويمكن تسميته بالإلمام العقلي ، فالإلمام بالشيء أو المكان هو الاقتراب منه وعدم الدخول فيه .
وإذا قسى القلب وطبع عليه كثرة الذنوب بالإصرار وعناد الشعور فسيضعف تأثير المشاعر والإيحاء والمَشَاهِد والنعم ومصائب الآخرين ومرور الزمن والموت...الخ ، فلا تؤثر في قرار الإنسان ولا تفكيره ، فيغدو من هو كذلك مركزاً على العقل ومتبلداً شعورياً ، وهو ما أسميه حالة "التخشب" أو "الران" بحيث يغدو الإنسان عقلاً مجرداً فقط يفكر بالمضار الخاصة والمنافع الخاصة ولا يستطيع أن يفهم غيرها ، ويأخذ طريقه للبرود المادي .
وفعلاً لن يعرف أحد الله بعقله المجرد فلابد من عمل الإحساس والقلب ، فلا أحد يقول أن الإيمان بالعقل وحده ، فالإيمان السليم هو توازن بين القلب والعقل .
و الملاحدة الذين يقرون بشيء اسمه الحب والذين لم تتخلف قلوبهم بالكامل ، يعرفون أن الحب ليس عملاً عقلياً ، إذاً ماذا سيكون ؟؟ سيكون عملاً حسياً أو قلبياً ، والحب إيمان وليس منطق ، هذا مثال على عمل القلب ، لأن المحب يقول أنه أدرى الناس بحبيبه وإن لم يملك أدلة عقلية كاملة ، والمرأة عموماً معروفة بهذا الفقه القلبي الذي قلما يخطئ ، فكيف بامرأة تتبنى الإلحاد أن نعلِّمها عمل القلب واحترام الإحساس حتى لو عاكس العقل؟!
وتبقى الآية معجزة بحد ذاتها ..
---------------------------------------------------
يستعرض الملحدون آيات يرونها مكررة في القرآن وبعضها كأنها نسخ لصق مثل:
ما قاله قوم نوح{قَالَ الْمَلأُ مِن قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ}
ما قاله قوم ثمود{قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ}
ما قاله قوم شعيب{وَقَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَوْمِهِ لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْبًا إِنَّكُمْ إِذَاً لَّخَاسِرُونَ}
ما قاله قوم صالح{قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ مِن قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُواْ لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صَالِحًا مُّرْسَلٌ مِّن رَّبِّهِ قَالُواْ إِنَّا بِمَا أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ}
ما قاله قوم شعيب{قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ مِن قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَكَ مِن قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ}
{قَالَ الْمَلأُ مِن قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ}
{وَقَالَ الْمَلأُ مِن قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ}
ما قاله نوح{قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلالَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ}
ماقاله هود{قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفَاهَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ}
ماقاله نوح{أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وَأَنصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ}
ما قاله هود{أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وَأَنَاْ لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ}
الرد: هذا التكرار والتشابه بسبب تكرر وتشابه الكافرين في كل زمان ومكان ، ولا فرق بين كفرة اليوم وكفرة قريش وكفرة عاد وثمود ، فخطابهم مادي واحد ، وهو خطاب من لا يريد أن يعرف ، ويريد أن يغلق قلبه حتى لا يعرف بإحساسه ، عليكم أن تسألوا أصحابكم ؛ لأنهم هم سبب هذا التكرار ، وهم من تشابهت قلوبهم ، فالنقد كان يجب أن يوجه لهم ، فهم سبب كل تكرر في القرآن ، لأن القرآن يستعرض أمماً كثيرة ومتشابهة في طريقة تفكيرها وتخريجها لكفرها ، فلو اختلفت ردودهم لاختلفت الآيات التي تتكلم عنهم !
-----------------------------------------------------------------
آية {وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ} ( الغاشية آية 20 )
يقول الملحدون: هذا يدل على أن الأرض مسطحة في نظر القرآن ، فالمفروض أن يقول (وإلى الأرض كيف كورت) .
الرد: هذا مجرد انتقاء مغرض، لأنكم تعلمون الآية التي تقول : {والأرض بعد ذلك دحاها} ودحو الشيء يجعله كرة أو مشبهاً للكرة، مثل دحو الكيس بالملابس أو القطن .
وآية : {يكور الليل على النهار} فالليل والنهار محيطان بالأرض ، أي أن الأرض كرة ، لهذا فأي شيء يحيط الأرض سوف يتكور ، كأن تلف خيطاً على كرة فسوف تكور هذا الخيط .. وهذه كله تعلمونه ولكنكم تخفونه ..
وبنفس الوقت الأرض تبدو لنا مسطحة ونحن نتعامل معها على هذا الأساس لضخامتها ، ونحن محتاجيبن لكونها مسطحة ، فكون الله سطحها لنا بفضل منه وجعلها ضخمة لنتعامل معها كأنها مسطحة ، ولو كانت صغيرة الحجم لم نرها مسطحة ، ونكون كمن يعيش على جبل ! ، وكل كرة لها سطح ، فلا خطأ في الأولى ولا في الثانية بل كلاهما صحيح .
------------------------------------------------------
آية { اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا} الرعد 2.
يقول الملحدون: أن السماء فضاء فكيف ترفع بأعمدة ؟ فستكون الآية إعجازاً لو قال أنه رفع الأرض بغير أعمدة..0
الرد : ليست السماء مجرد فضاء ، فهل ننسى النجوم والكواكب والمجرات ؟ ثم فكرة أنه فضاء تعداها العلم ، فالإعجاز أنه قال : { بغير عمد ترونها } ، أليست الجاذبية أعمدة تثبت الكواكب في مداراتها ؟ بل أن هناك قوى أخرى غير الجاذبية ، فالفضاء مليء بالروابط المغناطيسية والكهربائية ...الخ وهي لا ترى ، {بغير عمد ترونها} فهذا يثبت أن هناك عمد لا ترى لكنها موجودة .
-------------------------------------------------
يتبع ..